الاعتبارات والاستعدادات لما هو آت

[ad_1]
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنته على أهداف في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، السبت، قد يؤدي إلى سلسلة من الضربات المتبادلة، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11″)، مساء السبت، عن مسؤول إسرائيلي؛ وذكر المسؤول أن إسرائيل تستهد لهجمات حوثية بـ”صواريخ كروز وطائرات مسيرة”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وواصل المسؤول لهجة التهديد الإسرائيلية، وقال إن الأهداف التابعة للحوثيين وقد تكون ضمن دائرة الاستهدافات الإسرائيلية “معدة مسبقًا”، واعتبر أن الجيش الإسرائيلي “سيعرف كيف يتعامل مع التهديدات”، فيما شدد على ضرورة “الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية” لأن الدفاعات الإسرائيلية لا توفر حماية مطلقة.
يأتي ذلك في حين تصر إسرائيل على أن الهجوم جاء للرد على هجمات الحوثيين، وكذلك لتوجيه رسالة شديدة اللهجة لـ”المحور الإيراني” في المنطقة، في محاول لردعها عن تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وكذلك إلى إيران، حيث أن المسافة التي قطعتها الطائرات الحربية الإسرائيلية لتنفيذ الهجمات العدوانية في اليمن، أبعد من تلك التي قد تحتاج قطعها إذا ما قررت تنقيذ ضربات في إيران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قرر تنفيذ الهجوم خلال السبت، وتم استدعاء وزراء الحكومة بشكل استثنائي خلال السبت للموافقة على الهجوم وكان الاعتبار الأساسي الذي طرح في جلسة الكابينيت هو أن “عدم الرد على المسيرة التي ضربت تل أبيب من شأنه أن يشجع المحور الإيراني على تصعيد الهجمات ضد إسرائيل”.
وأشارت “كان 11” إلى أن المسؤولين في تل أبيب درسوا إمكانية شن هجوم في اليمن عدة مرات، وتقرر “الاكتفاء” بالهجمات الأميركية البريطانية؛ وخلال السبت، تم اتخاذ قرار بناء على الفرضية بأنه “بدون رد إسرائيلي ملموس، سيلحق المزيد من الضرر بالردع الإسرائيلي”.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت أهدافا ذات استخدامات مزدوجة، منها بنية تحتية للطاقة. وأبلغت إسرائيل حلفاءها قبل شن الغارات الجوية التي قال الجيش إن مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف-15” نفذتها وإن جميعها “عادت بسلام”.
وبحسب “كان 11″، أبلغت إسرائيل الأميركيين بمخطط الهجوم خلال ساعات الصباح، قبل ساعات من تنفيذ الهجوم. ووصفت هيئة البث العام الإسرائيلية الإحاطة التي قدمتها تل أبيب لواشنطن بأنها “دراماتيكية”، بعد الأهداف عن إسرائيل ونشاط القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في المنطقة ومرور الطيران الإسرائيلي في البحر بالقرب من دول أخرى مثل السعودية ومصر.
وذكرت “كان 11” أن المعلومات التي قدمتها تل أبيب لواشنطن، تضمن “قائمة الأهداف ومسارات طيران الطائرات الإسرائيلية”. وذكرت أن التخطيط للهجوم تم بعد ظهر الجمعة، ووصفت الهجوم بأنه “عملية غير مسبوقة، نفذت على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيل، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة وتضمنت عملية إعادة التزود بالوقود بالجو”، ونفذت الضربة في تمام الساعة 18:00.
وأفادت بأن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، عاد إلى إسرائيل أمس بطريقة “استثنائية” من مؤتمر حضره في بريطانيا للمصادقة على مخطط الهجوم بنفسه. وقال المسؤول الإسرائيلي إن الغارات الجوية جاءت بعد أكثر من 220 هجوما للحوثيين على إسرائيل، وهو ما يثير مخاوف من أن تتحول الحرب في غزة إلى صراع أوسع في المنطقة.
[ad_2]
Source link