إبر النضارة: هل هي الوعد الجديد بالجمال المستدام ؟

دراسة طبية حديثة تقول إن بعض النساء يملكن جينات نشطة تحافظ على نضارة البشرة رغم التقدم في العمر

اشارت دراسة طبية حديثة نُشرت في «مجلة الأكاديمية الأميركية لطب الأمراض الجلدية»، الى توصل علماء في جامعة هارفارد الأميركية إلى نتائج مهمة لفهم عمليات شيخوخة البشرة، وقدرة بعض النساء على الحفاظ على نضارة وجوههن.

هذا وأوضحت أليكسا كيمبال، الباحثة في الأمراض الجلدية في الجامعة وفي مستشفى ماساتشوسيتس العمومي سابقاً، والمشرفة على الدراسة ان فريق البحث وجد نطاقاً واسعاً من العمليات التي تجري في الجلد وتتأثر بالشيخوخة. كما اكتشف الباحثون وجود مخطط محدد تنشط فيه بعض الجينات لدى النساء، وهو على ما يبدو ما يضفي عليهن النضارة رغم تقدمهن في العمر».

هذا ودققت الدراسة في رصد نسق أو مخطط نشاط الجينات الموجودة لكل النساء اللواتي يبدون أكثر شباباً من نظيراتهن في الأعمار نفسها. وصوّر الباحثون البشرة والجلد رقمياً، وأخضعت للتحليل، كما جمعت عينات من اللعاب تم تحليلها ايضا. وأظهرت التحليلات وجود تغيرات متتالية من أعمار الـ20 إلى الـ70 عاماً، نتيجة تزايد عمليات الأكسدة وضعف طاقة التمثيل الغذائي والشيخوخة.

واخيرا فسرت الدراسة أن بشرة النساء الأكثر نضارة وشباباً، بفضل وجود مخطط لجينات نشطة، كان مشابهاً لنضارة وشباب بشرة النساء الأقل عمراً. وقد رصدت لدى هاتيك النساء نشاط أعلى في الجينات المرتبطة بالعمليات البيولوجية الأساسية، ومنها إصلاح عيوب الحمض النووي (دي إن إيه) وتكاثر الخلايا، وردّات الفعل المقاومة لعمليات الأكسدة.