إصابتان حرجتان بعملية دهس قرب نابلس
[ad_1]
ذكرت مصادر محلية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن منفّذها هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز. وذكرت التقرير الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الفلسطينية، قد سلّمته لإسرائيل.
من موقع العملية
أُصيب مستوطنان بجراح حرجة، من جرّاء تعرّضهما للدهس في عملية نُفّذت جنوب شرق نابلس، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، فيما انسحب منفذها من المكان، وشرعت قوات من الجيش الإسرائيلي، في عمليات بحث عنه، قبل أن يتمّ “القبض عليه بعد أن سلم نفسه لقوات الأمن الفلسطينية، بعد نحو ساعة” من عمليّات مطاردته، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة (“كان 11”).
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الفلسطينية، سلّمت منفذ العملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أنه يخضع الآن للتحقيق.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن الجيش الإسرائيلي أكد مقتل إسرائيليَّين ليل الأربعاء في عملية دهس قرب نابلس، وذلك ردا على توجه من الوكالة.
وبحسب رئيس مستوطنات شمالي الضفة الغربية، يوسي داغان، فإن المصابين هما جنديان في جيش الاحتلال، الأمر الذي أكدت تقارير فلسطينية.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل الجنديين؛ كما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تشر إلى ذلك.
وذكرت مصادر محلية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن منفّذ العملية هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين منهم، ثم عاود الرجوع عليهما عند الحاجز.
وقال طاقم طلبيّ إسرائيلي وصل إلى مكان عملية الدهس: “لقد قيل لنا في مكان الحادث أن اثنين من المارة قد دُهسا ونتيجة لذلك أصيبا بجروح حرجة وخطيرة”.
وأضاف: “لقد قدمنا المساعدة في مكان الحادث لأحد الجرحى، وحالته تعتبر حرجة في هذه المرحلة، وتم إخلاء جريح آخر من مكان الحادث في حالة خطيرة”، لتؤكّد التقارير بعد ذلك أن كلاهما أُصيب بجراح حرجة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “ورد بلاغ عن وقوع عملية دهس قرب نابلس”، مضيفا في بيان ثان اصدره بعد ذلك بوقت وجيز: “في أعقاب التقرير الأولي، بدأت قوات عديدة من الجيش الإسرائيلي بمطاردة المخرب الذي نفذ عملية الدهس على أحد مداخل نابلس، ولاذ بالفرار”.
وشرعت قوات من الجيش الإسرائيلي بمشاركة وحدات خاصة وبدعم جويّ في عمليات بحث عن منفذ العملية، الذي ذكرت تقارير أنه نجح في الانسحاب، وتوجّه إلى نابلس، قبل أن يُعلَن أنه تمّ إلقاء القبض عليه.
وفي الصدد ذاته، أكّد مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تنتشر بكثافة في عدة مناطق جنوب وجنوب شرق نابلس، لافتة إلى أن “قوات الاحتلال، قد اقتحمت شارع روجيب شرقي مدينة نابلس ومدخل بلدة عورتا جنوبي نابلس”.
حماس: امتداد لحالة الغضب
وذكرت حركة حماس، أن “عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا، الأربعاء، قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية”.
وأضافت أن “جرائم الاحتلال النازي الممتدة من رفح حتى جنين، وشلّال الدم النازف من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ستبقى لعنة تطارده، فجذوة المقاومة، لا ترهبها مجازر ولا يطفئ لهيبها عدوان”.
وتابعت: “نبارك هذا العمل البطولي والشجاع، ونؤكّد أن عيون المقاومة متيقظة وتتربص بالعدو في كل مكان لتحرير الأرض والمقدسات واسترداد الحقوق رغم أنف الاحتلال”.
ودعت “أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل لمزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله، والتصدي بقوة لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة”.
[ad_2]
Source link