أخبار

إعلام إسرائيلي: حملة “كل العيون على رفح” نجاح كبير لحماس وعاجزون عن مواجهتها | أخبار

[ad_1]

تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى الحملة الإعلامية التي تواجهها تل أبيب على خلفية عملية جيش الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى تصريحات جنرال أميركي سابق حول صعوبة القتال في غزة أكثر من العراق وأفغانستان.

في الموضوع الأول، أشارت قناة “كان 11″ العبرية، إلى حملتين إعلاميتين بارزتين إحداهما لمعارضي العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح التي بدأت قبل 3 أسابيع، والثانية لمؤيديها، واصفة الحملة الإسرائيلية بـ”الناجحة نسبيا”.

ولفتت إلى أن الحملة المضادة -التي تقوم على صورة مكتوب عليها “كل العيون على رفح” مع صورة الصحراء والخيام- تحظى بعشرات الملايين من المشاركات في منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة الحملة الإسرائيلية التي تقول “أين كانت عيونكم في 7 أكتوبر؟” وتحظى بمئات آلاف المشاركات.

واستدركت القناة بالقول إن الحملة الإعلامية الإسرائيلية عاجزة عن منافسة نظيرتها المضادة، كما أن منصة “ميتا” تواجه صعوبة في محاربة الأمر “لذلك فإنها تنتشر على نطاق واسع مؤخرا”.

ونقلت القناة عن رونيت هد نائبة رئيس معهد هارتمان الإسرائيلي قولها إن “حملة كل العيون على رفح تحقق بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجاحا كبيرا على مستوى العلاقات العامة”.

“غزة أكثر تعقيدا”

كما أجرت القناة ذاتها مقابلة حصرية مع المدير الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) الجنرال ديفيد بترايوس، وقال خلالها إن غزة أكثر تعقيدا بكثير مما واجهه الجنود الأميركيون في مدن الرمادي والفلوجة وبعقوبة والموصل العراقية معا بسبب 550 كيلومترا من الأنفاق”.

وأضاف بترايوس: “هناك عدو يعرف المنطقة جيدا، ولديه حتى الآن أكثر من 100 رهينة، ويستخدم المدنيين دروعا بشرية”، وفق وصفه.

وأفردت القناة الـ13 الإسرائيلية مساحة واسعة للحديث حول الهجوم الإعلامي للصحفيين على مسؤولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض في الولايات المتحدة خلال مؤتمرين صحفيين أعقبا مجزرة رفح الأخيرة.

وعرضت القناة جانبا من أسئلة الصحفيين، والتي تركز  معظمها حول ما يجري في رفح، وسط تساؤلات مفادها “هل تجاوزت إسرائيل الخط الأحمر الذي رسمته الولايات المتحدة هناك أم لا؟”.

ونقلت عن مراسلتها في واشنطن قولها إنها “لم ترَ طاقات كهذه من قبل لدى الصحفيين في الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”، وذلك بعدما وضعت واشنطن خطا أحمر بأن إسرائيل لن تدخل رفح وأقنعت الجميع بأن ذلك سيحدث.

وأشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين باتوا عاجزين عن مواجهة الأسئلة حول ما يحدث في رفح، مؤكدة أن هناك ضررا دعائيا وإعلاميا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبالطبع إسرائيل”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى