أخبار العرب

اتفاق “مبدئي” بين مصر وإسرائيل على فتح معبر رفح

[ad_1]

انتفاق “مبدئي” بين إسرائيل ومصر على إعادة تشغيل معبر رفح؛ إسرائيل تتجه إلى اللجوء إلى “جهات فلسطينية غير مرتبطة بحماس” في ظل الضغوط الأميركية المتصاعدة؛ واشنطن تخطط لعقد اجتماع ثلاثي في القاهرة للتوصل إلى تفاهمات مرتبطة كذلك بتأمين محور فيلادلفيا.

في ظل الضغوط الأميركية: اتفاق

صورة عممها جيش الاحتلال، التقطت من فوق إحدى دباباته التي شاركت باحتلال الجانب الفلسطيني لمعبر رفح

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، اليوم الخميس، أن مصر وإسرائيل اتخذتا “قرارا مبدئيا” بإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في ظل الضغوط “الشديدة” التي مارستها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بهذا الشأن؛ فيما كشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن البيت الأبيض يخطط لعقد اجتماعا ثلاثي في القاهرة خلال أيام.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

ونقل موقع “واللا” عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين رفيعي المستوى أن “البيت الأبيض يدفع نحو عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة يجمع بين كبار المسؤولين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين لبحث إعادة فتح معبر رفح، والاتفاق على خطة لتأمين منطقة الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، السيطرة عليها.

وبحسب “كان 11″، فإن مسؤولين في تل أبيب وفي القاهرة “وافقوا” على إعادة فتح المعبر الذي أغلق بعد أن احتلته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، وذلك في أعقاب “ضغوط شديدة مارستها الولايات المتحدة الأميركية” في الأيام الأخيرة؛ علما بأن احتلال المعبر أدى فعليا إلى وقف تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية أن إسرائيل حاولت خلال الأيام الأخيرة إشراك أطراف دولية في تشغيل المعبر، بما في ذلك جهات أميركية وأوروبية، لكن بعد عدم موافقة أي طرف على قبول تحمل مسؤولية المعبر الذي يعد البوابة الرئيسية إلى قطاع غزة من مصر، بات المسؤولون الأمنيون في إسرائيل يعتقدون أنه يجب السماح لجهات فلسطينية بتشغيله.

وبحسب “واللا”، فإن إعادة فتح معبر رفح، ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، وخفض التوترات بين تل أبيب والقاهرة، هي قضايا ذات “أولوية قصوى” بالنسبة لإدارة بايدن، فيما تعتبر واشنطن أن مصر ستلعب دورًا مركزيًا في أي خطة تتعلق بـ”اليوم التالي” للحرب على غزة، سواء على الصعيد الأمني ​​أو على صعيد إعادة إعمار القطاع.

وذكر التقرير أن “وفدا أميركيا برئاسة مدير شؤون الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأميركي، الجنرال تيري وولف، سيصل إلى مصر خلال الأيام المقبلة”. وتم الاتفاق على زيارة الوفد في المحادثة الهاتفية بين الرئيس بايدن والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة الماضي.

ونقل “واللا” عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن “بايدن حذر السيسي من أنه إذا لم يتم استئناف نقل شاحنات المساعدات إلى غزة، فإن الولايات المتحدة ستنتقد مصر علانية وتلقي عليها المسؤولية”، وأضاف المسؤول أن “بايدن أكد للسيسي أنه في حالة استئناف نقل شاحنات المساعدات، ستعمل الولايات المتحدة على إعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن”.

وأكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون رفيعو المستوى أنه “من المتوقع أيضًا أن يغادر وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة في الأيام المقبلة للمشاركة في المحادثات”، فيما يسعى البيت الأبيض إلى عقد اجتماع ثلاثي بين الوفد الأميركي وكبار مسؤولي المخابرات المصرية والجيش المصري وقوات الأمن الإسرائيلية.

وقال مسؤولون أميركيون كبار إن القضية الأساسية التي سيتم بحثها في ستكون “إعادة فتح معبر رفح دون وجود إسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه”، ولفت التقرير إلى أن إسرائيل “كانت قد عرضت على مصر قبل نحو أسبوعين خطة لإعادة فتح المعبر عبر جهات فلسطينية من غزة لا علاقة لها بحماس وبمشاركة الأمم المتحدة”.

وذكر التقرير أنه “كجزء من الخطة، ستعيد قوات الجيش الإسرائيلي الانتشار خارج معبر رفح وتوفر حماية في محيطه ضد هجمات حماس”، وأشار التقرير أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أكد لنظيره الأميركي، لويد أوستن، أن إسرائيل لا تعارض إعادة فتح المعبر، لكنها لن توافق على نقل تسليمه إلى عناصر في حماس أو عناصر مرتبطة بالحركة.

جدار تحت الأرض على الحدود بين غزة ومصر

ونقل “واللا” عن مسؤولين أميركيين أن “إدارة بايدن تريد استغلال المحادثات في مصر لمناقشة خطة لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة من خلال بناء ‘جدار‘ تحت الأرض ضد الأنفاق على الجانب المصري من الحدود”، على طول محور فيلادلفيا.

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن واشنطن “تريد أيضًا أن تناقش خلال الاجتماع إمكانية تشكيل قوة عسكرية مؤقتة تتولى مسؤولية الأمن في قطاع غزة لفترة انتقالية محدودة في اليوم التالي للحرب”. وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تريد من مصر أن تلعب دورا مركزيا في مثل هذه القوة إلى جانب دول عربية أخرى.

ووفقا للتقرير، فان عددا من الدول العربية أعربت عن استعدادها، في ظل ظروف سياسية مناسبة، للمشاركة في قوة عربية في غزة لتأمين الحدود مع قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية للسكان وتدريب قوة فلسطينية جديدة التي يمكن أن تنتقل إليها السلطة في المستقبل.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى