أخبار العرب

استهداف قاعدة عين الأسد الجويّة في العراق بصواريخ

[ad_1]

قال مسؤولان أميركيان، إن القاعدة نفسها لم تُصب في الهجوم الذي يأتي بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن، وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله، لمحاربة تنظيم “داعش”.

استهدفت عدة صواريخ قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في وقت متأخر من أمس الخميس، دون أنباء عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مصادر أميركية وعراقية.

وقال مسؤولان أميركيان، إن القاعدة نفسها لم تُصب في الهجوم الذي يأتي بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن، وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وصدّ اجتياح التنظيم للعراق وسورية.

ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.

وذكرت مصادر محلية، اليوم الجمعة، أن المجموعات المسلحة المتمركزة غرب نهر الفرات استهدفت ليلا القاعدة الأميركية في حقل كونيكو للغاز، بدير الزور بهجوم صاروخي.

ولفتت إلى تصاعد الدخان في المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأميركية، ولم يعرف ما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر بشرية، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” نقلا عنها.

وبين الفينة والأخرى، تتعرض قواعد الجيش الأميركي في محافظات حمص والحسكة ودير الزور في سورية، لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة.

وتضغط الفصائل السياسية والعسكرية العراقية المتحالفة مع إيران على حكومة البلاد، لتقليص عمل التحالف سريعا، وتقول إنها تريد مغادرة جميع القوات البالغ قوامها 2500 فرد؛ بينما تقول واشنطن والحكومة العراقية إنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية، من المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات، للقيام بمهام استشارية.

واستهدفت فصائل عراقية مسلحة متحالفة مع إيران قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسورية عشرات المرات، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه لم تقع سوى عدد قليل من الهجمات منذ شباط/ فبراير، عندما ساد هدوء بين هذه الفصائل والقوات الأميركية.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى