الاحتلال يستهدف عناصر تأمين بضائع بغزة والمقاومة تكبدها خسائر | أخبار

شنت قوات الاحتلال غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة اليوم الاثنين، أسفرت عن 17 شهيدا وعشرات الجرحى، فيما أعلنت المقاومة الفلسطينة استهداف جيش الاحتلال بعمليات في محاور مختلفة من القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف عناصر تأمين بضائع تجارية شرقي مدينة رفح.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد جراء قصف من مسيرة إسرائيلية حي تل السلطان في مدينة رفح.

وقال مراسل الجزيرة إن عددا من المدنيين أصيبو بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على خيام النازحين غربي مدينة رفح.

وأوضح المراسل أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت محيط الحي السعودي غربي مدينة رفح. وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت عددا من المنازل وسط مدينة رفح تزامنا مع اشتباكات في المنطقة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في القطاع وصل منها للمستشفيات 10 شهداء و73 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و347 شهيدا و85 ألفا و372 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

عمليات المقاومة

من جانب آخر، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات في قطاع غزة، من بينها قصف تمركز لجنود وآليات قوات الاحتلال بعبوات “أبابيل” في محيط موقع كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.

كما قصفت كتائب القسام بقذائف الهاون الثقيل تموضعا لآليات الاحتلال في محيط تل زعرب جنوب غرب مدينة رفح، إضافة إلى تفجير دبابة بعبوة العمل الفدائي جنوب الحي السعودي.

من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 16 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأضاف الجيش أن 662 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء الحرب،  فيما أصيب 582 آخرون بجروح بالغة.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن مئتين وواحدا وأربعين عسكريا لا يزالون قيد العلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة ثمانية وعشرون منهم جراحهم خطيرة.