أخبار العرب

سياسيون إسرائيلون في الائتلاف والمعارضة يهاجمون قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء

[ad_1]

شهدت مجموعة الواتساب الحكومية نقاشات حادة بين الوزراء بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية، حيث طلب وزير “الشتات” عميحاي شيكلي، توضيحا من الوزير غالانت، بينما طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إقالة رئيس الشاباك.

 سياسيون إسرائيلون في الائتلاف والمعارضة يهاجمون قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء

لبيد: تجاهل مصير المخطوفين سلوك فاس (Getty Images)

شهدت الحكومة الإسرائيلية نقاشات حادة عقب إفراج سلطات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، حيث وجه بعض الوزراء انتقادات شديدة اللهجة لقادة الأجهزة الأمنية وطالبوا وزير الأمن، يوآف غالانت، تقديم توضيحات بشأن ما حصل.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وشهدت مجموعة الواتساب الحكومية نقاشات حادة بين الوزراء بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية، حيث طلب وزير “الشتات” عميحاي شيكلي، توضيحا من الوزير غالانت، بينما طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، والاستعانة بقيادة أمنية جديدة.

وخاطب شيكلي غالانت، عبر مجموعة الواتساب الحكومية: “هل يمكننا الحصول على توضيح حول سبب إطلاق سراح هذا الشخص الذي بالمجمع الطبي الذي يعمل به قتلوا لنا بعض المختطفين؟”.

وعلق بن غفير، على إطلاق الجيش الإسرائيلي سراح مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية، قائلا إن “هذا إهمال أمني. حان الوقت ليمنع رئيس الحكومة من غالانت ورئيس الشاباك من اعتماد سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الكابينيت والحكومة”.

وأضاف بن غفير: “لقد حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله، إنه يفعل ما يريد، وغالانت معه ويسانده على أكمل وجه. إنهم يضعون عائقا أمام الكابينيت والحكومة”.

كما عقب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، قائلا إن إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح المقاتلين وشجاعتهم، كما يلتزم بها رئيس الحكومة”.

يأتي ذلك، فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في مكتب وزير الأمن غالانت قولهم: “لم نكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية”.

وانتقد رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، أفيغدور ليبرمان، قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، وابدى معارضة شديدة لهذه الخطوة، واعتبرها “سقوط أخلاقي وأمني وقيمي”، على حد وصفه.

ذات الطرح تبناه رئيس المعارضة، يائير لبيد، الذي وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى نتنياهو والحكومة، قائلا إن “تجاهل مصير المخطوفين سلوك فاسق”.

وواصل لبيد مهاجمة نتنياهو، قائلا إن “المسؤولين الأميركيين بالطبع يتحدثون معي. لم يتسبب نتنياهو إلا في الضرر، وسلوكه غير شرعي وغير مسؤول، وهو يفعل ذلك بحيث يقولون عنه على القناة 14، يا له من رجل”.

من جانبه، قال رئيس “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، إن “حكومة تحرر الذي ساعد في تخبئة مخطوفين، ليست جديرة بإدارة الحرب”.

وأضاف غانتس: هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة ومن اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورا، لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات”.

وأبو سلمية هو طبيب أطفال فلسطيني بارز، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى