الحوثيون يعلنون استهداف إيلات بصاروخ محلي الصنع ورواد المنصات بين مصدق ومشكك | أخبار البرامج
[ad_1]
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع إعلان جماعة أنصار الله الحوثيين استهداف ميناء إيلات الإسرائيلي بصاروخ محلي الصنع أطلقت عليه اسم “فلسطين”.
وقالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) قبل يومين إنها استهدفت ميناء إيلات الإسرائيلي بصاروخ محلي الصنع أطلقت عليه اسم “فلسطين”، يستخدم لأول مرة، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
ونشر الإعلام الحربي للجماعة مشاهد من العملية التي قالت إنها “استهداف لمنطقة أم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام إسقاط نظام الدفاع الجوي المتطور (آرو) صاروخا “أرض أرض” كان قادما من جهة البحر الأحمر، مؤكدا عدم وقوع إصابات أو أضرار.
ردود فعل متباينة
وعلّق رواد مواقع التواصل على العملية، التي رأوا أنها تطور في التصعيد الذي يمارسه الحوثيون ضد إسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة الفلسطيني، في حين عدها آخرون نوعا من الدعاية.
وقال المغرد بشار إن الصاروخ الجديد “إنجاز جديد يضاف الى قائمة كبيرة من أحدث التكنولوجيا التي وصلت إليها القوة الصاروخية”، في حين قال علي ناصر “أيوة (نعم) ممتاز، طيب كم قتلى في صفوف العدو الإسرائيلي.. أو مجرد فرقعات في الهواء كالعادة”.
بدوره، قال محمد شماس: “مرحلة جديدة.. تصعيد متزايد من كافة الجبهات لتدفيع إسرائيل ثمن جرائمها في غزة وإجبارها على وقف الحرب”، في حين قال هاشم أحمد: “عمليات القوات المسلحة اليمنية لم تدعم الصمود الفلسطيني فحسب، بل حافظت أيضا على الأمل بين الشعوب العربية”.
وأضاف أن “اليمن لعب دورا حيويا في النضال المستمر من أجل العدالة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني”.
ورغم تأكيد الحوثيين أن الصاروخ محلي الصنع، فإن وكالة أسوشيتد برس الأميركية شككت في ذلك، ولاحظت أنه يشبه أنواعا من الصواريخ الإيرانية التي تقول طهران إن سرعتها تفوق سرعة الصوت.
وقالت الوكالة إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يشبه صاروخ “فتّاح” الإيراني، الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، علما أن المسافة بين اليمن وإيلات نحو ألفي كيلو مترا.
ولفتت الوكالة إلى أن الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت تشكل بالفعل تحديا حاسما لأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي، بسب سرعتها وقدرتها على المناورة.
Source link