Blog

الشرطة الكينية تتوجه إلى هايتي في مهمة مثيرة للجدل لمواجهة العصابات

[ad_1]

أفادت مصادر في الشرطة الكينية اليوم الأحد بمغادرة المئات من طواقمها إلى هايتي اليوم في مهمة متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة غايتها مكافحة عنف العصابات هناك.

إقرأ المزيد

بايدن: لن نرسل قوات أمريكية إلى هايتي

ووفقا لبيان الشرطة ستتم قيادة قوة متعددة الجنسيات لمواجهة العصابات التي ارتكبت أعمال عنف مميتة في هايتي هذا العام وأسهمت في تغيير الحكومة.

وعرضت كينيا إرسال نحو 1000 من عناصر الشرطة لضمان الأمن في هايتي، ينضم إليهم عناصر من دول أخرى، لكن عوائق قانونية حالت دون انتشار القوة حتى الآن.

وقال مصدر مطلع في الشرطة إن “الاستعدادات قائمة من أجل مغادرة الفريق إلى هايتي الثلاثاء”، لافتا إلى أن هناك عناصر “سبق أن غادرت الأسبوع الفائت ويوم السبت الماضي”.

لكن عملية الانتشار أثارت حالة من الجدل، حيث رفضت حكومة الرئيس الكيني ويليام روتو حكما صادرا عن المحكمة الكينية التي وصفت المهمة بـ “غير الدستورية”.

كما أعرب منتقدون عن قلقهم بشأن التاريخ الطويل لانتهاكات مزعومة لقوات الشرطة الكينية.

إقرأ المزيد

مجلس الأمن الدولي يوافق على نشر قوات دولية في هايتي

وتجدر الإشارة إلى أن ضباط الشرطة البالغ عددهم 400 هم أول دفعة من 1000 شرطي يتوقع أن ترسلهم كينيا إلى قوة الأمم المتحدة في هايتي، وشارك روتور في حفل توديع القوة يوم الاثنين، فيما منعت وسائل الإعلام من حضوره.

هذا ولا تزال القضية المرفوعة في المحكمة بهذا الصدد منظورة أمام القضاء، لكن حكما أوليا وصف نشر القوة بأنه “غير دستوري”، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق متبادل بين كينيا وهايتي.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي قرارا ضمنه موافقته على البعثة، لكن محكمة كينية أرجأت انتشارها في يناير، معتبرة أنه لا يحق للحكومة الكينية إرسال شرطيين إلى خارج البلاد من دون موافقة مسبقة.

وإضافة إلى كينيا، تعهدت دول أخرى المشاركة في البعثة مثل بنين وجزر الباهاما وبنغلادش وباربادوس وتشاد.

من جهتها، أبدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قلقها حيال طبيعة البعثة ووسائل تمويلها.

وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية الشرطة الكينية بالإفراط في استخدام القوة، وقُتل شخصان وأصيب عشرات بجروح خلال تظاهرة الخميس في العاصمة نيروبي احتجاجاً على مشروع لفرض ضرائب جديدة، بحسب ناشطين حقوقيين.

إقرأ المزيد

جندي كولومبي سابق يقر بذنبه في التآمر لاغتيال رئيس هايتي عام 2021

وتسببت أعمال العنف في هايتي في مقتل وإصابة أكثر من 2500 شخص في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما شرّد أكثر من نصف مليون شخص. وتسيطر العصابات في الوقت الحالي على ما لا يقل عن 80 بالمائة من العاصمة بورت أو برنس والطرق الرئيسية، ما اضطر رئيس الوزراء أرييل هنري إلى الاستقالة بعد فشله في العودة بسبب إغلاق المطار الدولي.

المصدر: أ ب + وكالات 



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى