أخبار العرب

الصحة الفلسطينية تعلن تسجل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي

[ad_1]

وزارة الصحة الفلسطينية تؤكد تسجيل أول إصابة بالمرض الفيروسي الذي ينتقل إلى الإنسان بوساطة البعوض في جنين؛ وحذّرت من أن الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال واستهدافه للبنية التحتية خصوصا شبكات المياه والصرف الصحي أدت إلى زيادة انتشار البعوض بشكل كبير.

اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي، وذلك في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء في وجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

ويتزايد عدد الإصابات بحمى النيل الغربي في البلاد بشكل سريع نسبيا.، وهو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان بوساطة البعوض؛ وتفيد معطيات أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، بأن إسرائيل سجلت 153 إصابة، وأن 11 مريضا توفوا من جراء الإصابة به.

وأوضحت الصحة الفلسطينية، في بيان صدر عنها، أن “مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وأعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلوانزا مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم، إذ تظهر الأعراض بعد ثلاثة أيام من لدغة البعوضة”.

وأوضحت أن “أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة كبار السن”.

وأكدت أن طواقم الرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة، بالتعاون مع الجهات المختصة في محافظة جنين، تنفذ منذ صباح اليوم، حملة لمكافحة البعوض في أحياء جنين ومخيمها.

وذكرت أن “طواقم الوزارة المختصة ستنفذ حملات لمكافحة البعوض في محافظات الوطن كافة”.

وشددت الوزارة على أن الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال واستهدافه للبنية التحتية خصوصا شبكات المياه والصرف الصحي في جنين وغيرها من المدن والمناطق الفلسطينية، أدت إلى زيادة انتشار البعوض بشكل كبير خصوصا في جنين ومخيمها.

قوات الاحتلال تدمر البنى التحتية في جنين (Getty Images)

وكانت لجنة الطوارئ في محافظة جنين قد عقدت أمس سلسلة اجتماعات استهدفت وضع خطة لمكافحة انتشار البعوض، وتم البدء بتنفيذها صباح اليوم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (“وفا”).

ودعت وزارة الصحة “المواطنين إلى الوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل أثناء الوجود خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض ليلا، واستخدام الناموسيات عند النوم”.

كما حثّت على “استخدام كريمات للجلد طاردة للبعوض، ووضع شبك (منخل) على شبابيك البيوت، إضافة إلى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، وأحواض الزهور”.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى