الليكود يقلص الفارق عن “المعسكر الوطني” ونتنياهو يتفوق على غانتس
[ad_1]
استطلاع للرأي يظهر تصاعد شعبية الليكود ونتنياهو بالمقارنة مع نتائج الاستطلاعات التي أجريت منذ هجوم السابع من أكتوبر؛ الفارق يتقلص بين الليكود و”المعسكر الوطني”، ونتنياهو يتفوق على غانتس، في حين يبقى تشكيل الحكومة موضع شك.
احتجاجات مناهضة لحكومة نتنياهو (Getty Images)
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الليكود ينجح في تقليص الفارق عن كتلة “المعسكر الوطني” في انتخابات تجري اليوم، وفي حين يفشل معسكر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي، إلا أن نتنياهو نفسه بات يتفوق على جميع منافسيه، ومن بينهم بيني غانتس، في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 12، فإن تحالفا في معسكر اليمين بين رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب “اليمين الرسمي”، غدعون ساعر، سيضمن تصدر الليكود من حيث عدد الأصوات، فيما يتقاسم الصدارة من حيث عدد المقاعد مع “المعسكر الوطني”.
وأظهر الاستطلاع أن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: “المعسكر الوطني” – 25 مقعدا؛ الليكود – 21؛ “ييش عيتد” – 13؛ “شاس” – 10 مقاعد؛ “يسرائيل بيتينو” – 10؛ “العمل – ميرتس” – 10؛ “عوتمسا يهوديت” – 9؛ “يهدوت هتوراه” – 7؛ القائمة الموحدة – 5؛ “الصهيونية الدينية” – 5؛ “الجبهة – العربية للتغيير” – 5 مقاعد.
وبموبجب هذه النتائج، يتراجع “المعسكر الوطني” بـ4 مقاعد على الأقل مقارنة مع الاستطلاع الأخير الذي أجرته القناة؛ علما بأن القيادي في الكتلة، الوزير في كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، كان قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف، وتحديدا في الفترة بين شهري أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر المقبلين، بهدف “تجديد الثقة” بالقيادة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يحصد المعسكر المناوئ لنتنياهو – بما في ذلك “المعسكر الوطني” التي تشارك في حكومة الطوارئ الحالية بقيادة نتنياهو، على 68 مقعدا؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو الحالي – يشمل تيار الصهيونية الدينية والحريديين (أحزاب “شاس” و”عوتمسا يهوديت” و”يهدوت هتوراه” و”الصهيونية الدينية”) 52 مقعدا من أصل 120.
ولأول مرة منذ نحو عام ونصف العام، يتفوق نتنياهو على غانتس في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، إذ اعتبر 36% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب، في حين اعتبر 30 أن غانتس هو الأنسب؛ فيما قال 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، بينما قال 4% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وبالقارنة مع زعيم المعارضة، يائير لبيد، حافظ نتنياهو على تفوقه، إذ حصد دعم 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما قال 30% إن لبيد هو الأنسب لترؤس الحكومة، فيما اعتبر 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 3% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وفي حال تشكيل قائمة انتخابية تضم رئيس الموساد السابق، كوهين، إلى جانب بينيت وليبرمان وساعر، تحصد هذه القائمة 16 مقعدا؛ فيما يحافظ الليكود على قوته (21 مقعدا) ويتصدر النتائج على حساب كتلة “المعسكر الوطني” التي تخسر 4 مقاعد وتحصد 21 مقعدا، كما يتراجع تمثيل “ييش عتيد” إلى 12 مقعدا، كما تتراجع “الصهوينية الدينية” إلى 4 مقاعد.
في المقابل، تحافظ سائر الأحزاب والقوائم الانتخابية على النتائج ذاتها؛ غير أن هذا السيناريو سيكون في صالح المعسكر المناوئ لنتنياهو، إذ يتراجع تمثيل معسكر نتنياهو إلى 51 مقعدا، في حين يحصل المعسكر المناوئ على 69 مقعدا علما بأن مسألة تشكيل الحكومة تبقى موضع شك في ظل الرفض القاطع لأحزاب اليمين لأن يكون العرب جزءا من المعادلة.
وحول تشكيل لجنة تحقيق حكومية في الإخفاقات التي ترافقت وأدت إلى هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال 49% من المستطلعة آراؤهم يرون إنه يجب تشكيلها فورا؛ في حين اعتبر 40% أنه يجب تشكلها بعد انتهاء الحرب المتواصلة من 236 يوما على قطاع غزة.
[ad_2]
Source link