المستشارة القضائية للحكومة تصدق على إغلاق التحقيق ضد قاتلي الشهيد موسى حسونة

[ad_1]
أبلغت النيابة العامة، عائلة الشّهيد موسى حسّونة أن المستشارة القانونية للحكومة قرّرت رفض الاستئناف الذي تقدّمت به عبر مركز عدالة بتاريخ 28.04.2022، وإغلاق ملفّ التحقيق ضدّ خمسة مشتبهين.

الشهيد موسى حسونة
بعد سنتين من المماطلة، أخطرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية مركز “عدالة” برفض استئنافه والمصادقة على قرار إغلاق ملفّ التحقيق ضد قاتلي شهيد اللّد في هبّة الكرامة موسى حسّونة.
وفي التفاصيل، جاء القرار عقب تأجيلات متتالية امتدت لأكثر من عامين على تقديم الاستئناف، وبعد رفع شكوى للمستشارة القضائية للحكومة، وتقديم التماسٍ للمحكمة العليا الإسرائيلية نيابة عن عائلة الشهيد، ولم يتطرّق القرار إلى الإخفاقات الكثيرة بالتحقيق التي أشار إليها الاستئناف، ولا إلى شبهات عرقلة التحقيق عبر الضغوط التي مارسها الوزير أمير أوحانا آنذاك الموثّقة بالفيديو ضمن الأدلة.
وقال “عدالة” إن “القرار يستند إلى رواية المشتبه بهم في غالبه، ونرى به تحيّزًا واضحًا في ظلّ تجاهل النيابة لجميع الإخفاقات الحاصلة التي تطرّقنا إليها في الاستئناف”.
ووفقا لمركز “عدالة فإنه “أبلغت النيابة العامة، ليلة أمس الاثنين، الموافق الثّاني والعشرين من تمّوز/ يوليو 2024، عائلة الشّهيد موسى حسّونة أن المستشارة القانونية للحكومة قرّرت رفض الاستئناف الذي تقدّموا به عبر مركز عدالة بتاريخ 28.04.2022، وإغلاق ملفّ التحقيق ضدّ خمسة مشتبهين بإطلاق نار أردى الشهيد قتيلًا وجرح اثنين آخرين، وذلك عقب خروج الأهالي لمظاهرة بتاريخ العاشر من أيّار/ مايو 2021، في مدينة اللّد كجزء من أحداث هبّة الكرامة لإسناد الأقصى وحيّ الشيخ جرّاح عام 2021”.
وأضاف أنه “في حين استعرض الاستئناف على قرار النيابة بإغلاق الملف سلسلة من الإخفاقات بمجريات التحقيق بجريمة قتل حسّونة، كما أظهر كون التحقيق كان مقتضبًا، سطحيًا ومتحيّزًا، وسعى لتبرئة القتلة، وتشوبه شبهات بأن اعتبارات دخيلة صبّت في صلب اتّخاذ قرار إغلاق الملفات، كالتدخل الشخصي لوزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، المسند بدليل دامغ في أشرطة التحقيق؛ فقد جاء في ردّ النيابة العامة أنه بعد فحص المستشارة القضائية للحكومة للحيثيات، رأت أنه لا مجال للتدخل في قرار النيابة العامة الذي قبله المدعي العام للدولة. ولم يتم التعامل في القرار مع المعلومات التي تضمنها الاستئناف بخصوص الاعتبارات الدخيلة والضغوط السياسية التي مورست على المحققين آنذاك”.
يتبع…
[ad_2]
Source link