أخبار العرب

انطلاق أعمال المؤتمر الثامن للتجمّع الذي سيستمرّ على مدار يومين

[ad_1]

افتتح المؤتمر رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة، وقال إن “المؤتمر يأتي وسط حرب إبادة جماعية بحق أهلنا في غزة، حيث تعتبر هذه الحرب واحدة من الحروب الأبشع والأقسى تاريخيًا”.

انطلقت أعمال المؤتمر الثامن للتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، اليوم الجمعة، في مدينة شفاعمرو، على أن يستمرّ ليومين؛ اليوم الجمعة وغدًا السبت، ويتضمن البرنامج مهرجان خلال اليوم الأول.

وافتتح المؤتمر رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة، وقال إن “المؤتمر يأتي وسط حرب إبادة جماعية بحق أهلنا في غزة، حيث تعتبر هذه الحرب واحدة من الحروب الأبشع والأقسى تاريخيًا، ووسط صمود من أبناء شعبنا”، مشدّدا على “رفض كل هذه السياسات، وندعو إلى وقف الحرب بشكل كامل”.

ولفت إلى أن “المؤتمر يأتي بعد انقطاع دام 8 سنوات، إذ عاش الحزب فترة صعبة، وملاحقة دائمة خلال السنوات من المؤسسة الإسرائيلية، حيث تمّت مصادرة واحتجاز أوراق الحزب لمدة طويلة، ولكن رغم ذلك خرج الحزب من ظروف صعبة، واستطاع الحصول على 140 ألف صوت خلال مدة وجيزة في الانتخابات السابقة”.

وفي الجلسة الأولى، قدّم عضو اللجنة المركزية في التجمع، د. محمود محارب، محاضرة تحت عنوان:” القضية الفلسطينية والحالة الإسرائيلية”، وقال إن”إسرائيل وحسب المنظمات الدولية في أعلى منظمة حقوقية عالمية، قد أقرت أنّ إسرائيل ترتكب جريمة إبادة شعب، وقسم من هولاء القضاء في هذه المحكمة هم من المناصرين لإسرائيل، ولكن بسبب الأدلة والفظاعة، أجبرت محكمة العدل الدولية في لاهاي على إصدار هذا القرار”.

وذكر محارب أن “الشعب الفلسطيني في غزة صحيح أنه صامد رغم كل الصعوبات والمآسي التي تحصل، ولكن المطلوب من القيادات الفلسطينية هو الوحدة الفلسطينية في وجه ما يحصل، إذ لا يعقل أن الشعب يباد والقيادة الفلسطينية متفرقة، لذلك المطلوب هو الوحدة في ظلّ ما يحصل”.

وعن الحالة الإسرائيلية، قال إنه “خلال السنوات الأخيرة نلاحظ أن المجتمع الإسرائيلي يسير نحو اليمين المتطرف والفاشي، وهذا بقيادة حزب الليكود الحاكم، الذي يعمل على ضم أراضي الضفة الغربية، إذ إن التيارات الحاكمة هي الأحزاب الصهيونية”.

وقال الأمين العام السابق للتجمع، مصطفى طه، إنه “يوجد الكثير من الإنجازات والإخفاقات للحزب، وهذا الحزب جاء بمشروع وطني، ولمحاربة قضية الأسرلة، والنهج الجديد الذي تتّبعه بعض الأحزاب، وذلك من أجل بضع الميزانيات”.

وشدّد على أن “التجمع هو الحزب الوحيد الذي يستطيع إيقاف هذا الانزلاق، الذي يعمل على تهويد أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني”.

وأضاف أنه “سيم انتخاب اللجنة المركزية ولجنة المراقبة المركزية الجديدة، ونحن نتقبل كل شخص سيتم انتخابه، إذ إنه يمثّلنا ويمثّل الحزب مع الحفاظ على مبادئ وقيم الحزب”.

وسيتمّ خلال المؤتمر الثامن التصويت لإنتخابات اللجنة المركزية للتجمع ولجنة المراقبة المركزية، فيما سيتم عرض نتائج التصويت، مساء غد السبت.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى