أخبار العرب

بدء خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وسط مقاطعة نحو 80 نائبا وسيناتورا ديمقراطيا

[ad_1]

نتنياهو يلقي خطابا أمام الكونغرس الأميركي في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في إطار حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 292 يوما.

مباشر | بدء خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وسط مقاطعة نحو 80 نائبا وسيناتورا ديمقراطيا

نتنياهو في الكونغرس (Getty Images)

يُلقي رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الأربعاء، خاطبا أمام الكونغرس الأميركي قاطعه نحو 100 نائب وسيناتور ديمقراطي، وذلك في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 292 يوما.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وهذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتانياهو الكونغرس، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وسط ترجيحات بأن يكون خطاب نتنياهو موجها كذلك للداخل الإسرائيلي حيث يلاقي نتنياهو معارضة متصاعدة على خلفية إدارته للحرب.

وتأتي ذلك في خضم اضطرابات سياسية تشهدها الولايات المتحدة بدأت بمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وانسحاب الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض ودخول نائبته كامالا هاريس على الخط، ساعية إلى الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.

واللافت أن نتنياهو ليس موجودا في واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، بل بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين الذين انضم إليهم القادة الديمقراطيون على غير رغبة منهم، في ظل الخلاف بين نتنياهو والبيت الأبيض على خلفية الانتقادات العلنية التي وجهها نتنياهو لإدارة بايدن رغم الدعم المطلق الذي قدمته لإسرائيل خلال الحرب.

وتغيب نائب الرئيس، كامالا هاريس، عن الكونغرس متذرعة بضيق الوقت، على الرغم من أنها هي من يجب أن يرأس الجلسة وفق البروتوكول؛ فيما ندد عدد من الديمقراطيين بسلوك نتنياهو في الحرب على غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 39 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.

(Getty Images)

وكتب السناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، على منصة “إكس”: “لا، نتنياهو غير مرحب به في الكونغرس الأميركي”. في حين حذّر رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، من أنه لن يتسامح مع أي تظاهرات معارضة خلال الخطاب.

ويُتوقع أن يستخدم نتنياهو منبر الكونغرس كي يدافع عن هدفه المتمثل في “القضاء على حماس” ويشدد على التهديد من جانب إيران، بعد الهجوم غير المسبوق من قبل طهران على إسرائيل في 13 نيسان/ أبريل، وذلك في محاولة منه لمطالبة الولايات المتحدة بإعطائه ما يحتاجه من أسلحة يقول إنها لازمة لتحقيق أهداف الحرب.

في المقابل، تتمثل أولوية بايدن بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق مع حماس بوساطة أميركية وقطرية ومصرية، يتيح وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس، الأمر الذي يعطله نتنياهو بضغط من شركائه في الحكومة يهددون بتفكيك الائتلاف في حال موافقته على صفقة تضع حدًا للحرب.

كذلك، تسعى واشنطن إلى تمهيد الأرضية من أجل ما تصفه بـ”اليوم التالي” للحرب على غزة. وفي هذا السياق، تبدو الهوة واسعة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لاسيما مع رفض إسرائيل أي طرح يتيح مستقبلًا قيام دولة فلسطينية.

وفي مؤشر إلى التوتر الشديد السائد في العاصمة الأميركية عشية هذه الزيارة المثيرة للجدل، أوقِف الثلاثاء في حرم الكابيتول نحو 200 متظاهر من اليهود المناهضين للحرب على غزة.

والولايات المتحدة هي الحليف الأول والداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل. لكن إدارة بايدن أبدت انزعاجها في الأشهر الأخيرة من تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع، وتصر على حماية المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية.

تفاصيل أوفى تباعا…



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى