[ad_1]
وقال في كلمته خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في كازاخستان اليوم: “اتفاقيات إسطنبول لا تزال مطروحة على الطاولة ويمكن استخدامها أساسا لاستئناف المفاوضات”.
وأشار إلى أن رئيس الوفد الأوكراني آنذاك وقع على الاتفاقات، ما يعني أنها “كانت مناسبة لأوكرانيا بالكامل”.
وكانت روسيا قد بدأت في التفاوض مع نظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا في بيلاروس أولا ثم في إسطنبول بتركيا.
وقد صرح الرئيس بوتين، فبراير الماضي، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إن هذه المشاورات الدبلوماسية كانت قد أوشكت على الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، “أسقط الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، ثم حظر فلاديمير زيلينسكي المفاوضات مع موسكو قانونا”.
وكما اعترف رئيس فصيل زيلينسكي “خادم الشعب” في البرلمان الأوكراني ديفيد أراخاميا لاحقا، كان من الممكن أن تنتهي الأعمال العدائية ربيع عام 2022، لكن كييف رفضت التسوية، بعد أن أخبر رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون السلطات الأوكرانية ألا توقع أي شيء مع روسيا و”تقاتل فقط”.
المصدر: نوفوستي
Source link
