لايف ستايل

تخلص من التقليد الأعمى.. كيف تصبح قدوة ملهمة في مكان العمل؟

[ad_1]

هل سبق وتساءلت عن السبب الذي يجعل بعض الأشخاص في العمل يُلهمون الجميع من حولهم؟ هل ترغب في معرفة السر وراء قدرة بعض القادة على ترك أثر إيجابي ومستدام في فرقهم؟ كيف يمكن أن تتحول إلى نموذج يُحتذى به في بيئة العمل، وتجذب احترام وتقدير زملائك؟
إن فكرة القدوة في مكان العمل هي مسؤولية كبيرة، خاصة عندما تكون محاطاً بالزملاء المتميزين. فكيف يمكنك أن تكون قدوة عظيمة لأقرانك دون أن تضع لنفسك توقعات مستحيلة؟ يمكنك التفكير في تحديد الكثير من الصفات والخصائص البسيطة المرتبطة بنماذج القدوة الجيدة، بالإضافة إلى الطرق السهلة لتطبيق تلك السمات في الوقت الحالي. فعندما يأتي يوم العمل التالي، ستكون قادراً على تقديم أفضل ما لديك بشكل متألق، بحسب موقع “wikihow.com”.

التصرف بثقة

إن القدوة تؤمن بقدراتها الخاصة دون أن تكون متعجرفة، فكونك واثقاً من نفسك؛ يتمحور حول معرفة قيمتك الذاتية ونقاط قوتك، بينما تتمحور الغطرسة حول الشعور بأهمية الذات، فالقدوة الجيدة تعرف كيف تؤمن بنفسها دون أن تضع نفسها على قاعدة التمثال مع الغير، لذلك طبّق الآتي:

  1. أخذ زمام المبادرة في مشروع يتناسب مع مهاراتك.
  2. تصحيح زميل العمل بأدب عندما يشارك معلومات غير صحيحة.
  3. تقديم فكرة إلى رئيسك أو مديرك.

لتحافظ على مستقبلك تعرف إلى كيفية التخطيط لتقاعد مبكر مع تقليل القلق المالي

معالجة نقاط الضعف

لا تخشَ نماذج القدوة التعامل مع نقاط ضعفها بطريقة جديدة. على الرغم من الاعتقاد الشائع حولها بالعمل، فإن القدوة ليست خالية من العيوب ومثالية في كل ما تفعله. وبدلاً من ذلك، يتخذون خطوات لفهم نقاط ضعفهم، ثم يعملون على تحسين أنفسهم في المستقبل، لذلك يمكنك تطبيق الآتي:

  1. اطلب من أحد رؤسائك النصيحة بشأن كيفية التعامل مع مشروع صعب.
  2. قل “لا” للالتزامات الجديدة إذا كان لديك جدول زمني كامل بالفعل.
  3. اطلب من أحد زملائك الذين يتمتعون بالخبرة التقنية أن يرشدوك في حال حاجتك لذلك.

احترام الجميع

الاحترام يكسبك ثقة الآخرين وإعجابهم، فالنموذج الجيد للقدوة يبذل جهداً للتعاطف مع أقرانه، والاهتمام بصراعاتهم، ومعاملة الآخرين بالطريقة التي يرغبون في أن يعاملوا بها. فكر في الأمر بهذه الطريقة وإذا كانت كلماتك أو أفعالك لا تتوافق مع القاعدة الذهبية السابقة، فمن المحتمل أنها ليست نموذجاً يُحتذى به. كما يمكنك تجربة الآتي:

  1. انتظار دورك في الكلام.
  2. تقديم يد المساعدة.
  3. الاعتذار إذا أخطأت أثناء المشروع.
  4. شكر شخص ما على وقته.

التواصل الجيد

الخطوات العملية والنصائح القيّمة التي ستساعدك على تحقيق التواصل – المصدر: freepik by studiogstock

القدوة الجيدة يعرف كيف يتحدث مع زملائه في الفريق. سوف يشاركون التعليقات مباشرة، ويرسلون بريداً إلكترونياً إلى أقرانهم عندما يحتاجون إلى شيء ما، ويخبرون بالضبط ما يدور في أذهانهم. من ناحية أخرى، قد يتواصل القدوة الضعيفة بشكل سلبي وعدواني، أو يُجبر زملاءه في العمل على القراءة بين السطور، بدلاً من مجرد أن يكونوا مباشرين.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحقيق أقصى استفادة من اتصالاتك مع الزملاء:

  1. ممارسة مهارات الاستماع النشط.
  2. مدح شخص ما على عمل جيد تم تقديمه.

التعليقات البنّاءة

تمنح نماذج القدوة لأقرانهم الكثير من الفرص للتحسين. خذ لحظة للاعتراف بمدى الجهد الذي بذله زميلك في الفريق، وأخبره كيف يمكنهم جعل مسودتهم أو مراجعتهم التالية أقوى. حافظ على نبرة صوتك واضحة ولطيفة ومباشرة، حتى يفهم زميلك تماماً كيفية القيام بعمل أفضل في المستقبل.

مواصلة التعلم

إن النموذج الحقيقي الذي يُحتذى به يريد دائماً التحسن ولا يكتفي أبداً بالرضا عن النفس. انتبه جيداً لكل من زملائك ورؤسائك، وشاهد كيف يفعلون الأشياء. هل هناك أي شيء يمكنك تعلمه منهم؟ هل هناك أي طريقة يمكنك من خلالها تطبيق مهاراتهم وأخلاقيات العمل على مهاراتك؟ كلما زادت رغبتك في التعلم والنمو؛ أصبحت قدوة للأشخاص من حولك.
قد تجد نفسك في موقف صعب في العمل. فكيف تتصرف بذكاء مع المدير الذي ينسب أفكارك لنفسه؟



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى