تقارير إسرائيلية: محاولة لاغتيال محمد الضيف
[ad_1]
فيما لم تصدر أي جهة فلسطينية رسمية تأكيدا أو نفيا لما تورده التقارير الإسرائيلية، خصوصا وأن محاولات اغتيال الضيف منذ ثلاثة عقود باءت بالفشل.
الضيف في صورة أرشيفية وصورة الظل التي ظهرت بتسجله الصوتي حول “طوفان الأقصى”
أشارت تقارير إسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، إلى أن المستهدف في الغارات الجوية على منطقة خيام النازحين في مواصي خانيونس، كان رئيس هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف.
وذكرت التقارير أنه إلى جانب الضيف كان أيضًا قائد كتائب القسام في خانيونس، رافع سلامة.
فيما لم تصدر أي جهة فلسطينية رسمية تأكيدا أو نفيا لما تورده التقارير الإسرائيلية، خصوصا وأن محاولات اغتيال الضيف منذ ثلاثة عقود باءت بالفشل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “محاولة الاغتيال لمحمد الضيف جرت أثناء وجوده في مبنى إلى جانب خيام النازحين”، فيما أستُشهد وأُصيب العشرات في المجزرة المرتكبة.
وكان الاحتلال قد حاول اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة. من بينها محاولة خلال حرب 2014 على قطاع غزة، وفي إحدى المحاولات، أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له كان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم “طوفان الأقصى”.
وقالت مصادر مقربة من حماس في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إن الضيف بدأ التخطيط للعملية، في أيار/ مايو 2021.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ببيان أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح”.
وأضاف البيان: “ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية”.
ونوّه المكتب إلى أن “الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.
وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي “بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأميركية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين”.
واختتم البيان بالمطالبة “بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأميركية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.
[ad_2]
Source link