درعي يرفض ضم بن غفير لهيئة أمنية مصغرة لإدارة الحرب
[ad_1]
نتنياهو يحاول ضم بن غفير لهيئة أمنية كهذه ودرعي يرفض تسوية كهذه حتى لو تسببت معارضته بعدم سن “قانون المجالس الدينية” لتعيين حاخامات في السلطات المحلية وهو قانون هام جدا بالنسبة لدرعي
درعي وبن غفير بالكنيست نهاية العام 2022 (Getty Images)
يرفض رئيس حزب شاس، عضو الكنيست أرييه درعي، ضم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى هيئة أمنية مصغرة ذات صلاحيات واسعة، حتى لو تسبب ذلك بعدم سن “قانون المجالس الدينية” لتعيين حاخامات في السلطات المحلية وهو قانون هام جدا بالنسبة لدرعي.
ويحاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التوصل إلى تسوية تقضي بضم بن غفير إلى الهيئة الأمنية المصغرة، مقابل تأييد حزب “عوتسما يهوديت” لسن “قانون المجالس الدينية”، بينما يرفض درعي هذه التسوية، حسبما ذكر موقع “واينت” الإلكتروني اليوم، الأربعاء.
وقرر رئيس الائتلاف، أوفير كاتس، تأجيل التصويت على “قانون المجالس الدينية” من اليوم إلى يوم الأحد المقبل، وهو اليوم الأخير لدورة الكنيست الحالية وبعده سيخرج الكنيست إلى إجازته الصيفية، ولن يكون بالإمكان خلالها التصويت على قوانين.
وادعى مسؤولون في “عوتسما يهوديت”، اليوم، أن “تقدما إيجابيا في الاتصالات لصالح ضم بن غفير إلى الهيئة المصغرة. وتظهر استجابة لمطلب بن غفير بأن تكون الهيئة شريكة في توجيه السياسة وتحديد مبادئ إستراتيجية متعلقة بالحرب. وتتواصل المفاوضات (بين درعي وبن غفير ونتنياهو)، لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وفي حال التوصل إلى تفاهمات، سنؤيد قانون الحاخامات”.
وكان بن غفير قد اشترط تأييده لـ”قانون المجالس الدينية” بضمه إلى كابينيت الحرب، الذي جرى حلّه بعد انسحاب كتلة “المعسكر الوطني”، برئاسة بيني غانتس، من الحكومة، وتحول إلى هيئة استشارية مقلصة يجمعها نتنياهو بين حين وآخر. كما طالب بن غفير بالانضمام إلى هيئات تدير الحرب.
وذكرت وسائل إعلام، أمس، أن نتنياهو يدرس إمكانية تشكيل هيئة استشارية خاصة، وجديدة، يتم ضم بن غفير إليها وبذلك تتم الاستجابة لمطالبه. وقالت مصادر مطلعة إن الهيئة الجديدة لن تتخذ قرارات وتوجه السياسة ولن تحل مكان الهيئات المركزية التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة للحكومة في الشؤون السياسية والأمنية.
وقال عضو الكنيست من حزب “ييش عتيد”، يوآف سيغالوفيتش، في الهيئة العامة للكنيست اليوم، إنه “يبحثون في أن يكون بن غفير في هيئة ما لاتخاذ القرارات. وينبغي أن يلتقي نتنياهو مع بايدن. ماذا سيقول له؟ وجدت الشخص الأكثر ملاءمة لمساعدتي في إدارة الحرب؟ ماذا سيجيبه بايدن؟”، الذي استاء من ضم بن غفير وسموتريتش إلى الحكومة وتقاطعهما إدارته وتدرس إمكانية فرض عقوبات عليهما بسبب توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وسعيهما لضم مناطق المستوطنات لإسرائيل.
[ad_2]
Source link