استهدفنا سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والطائرات المسيرة

شدد سريع على أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

أعلن الحوثيون مساء الجمعة تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية المناسبة والطائرات المسيرة، وذلك في ما قالوا إنه انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على المجازر الإسرائيلي في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، يحيى سريع، إن “القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت سفينة (Charysalis)، وذلك في البحر الأحمر وباب المندب”.

وأضاف أن “استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وتم استهدافها مرتين الأولى في البحر الأحمر والثانية في باب المندب، وذلك بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية المناسبة والطائرات المسيّرة”.

وشدد سريع على أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وتابع أن “القوات المسلحة اليمنية تحيي كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم على خروجهم الحاشد وغير المسبوق في المحافظات والمديريات وتأكيدهم على استمرار المساندة العسكرية للمقاومة الفلسطينية”.

وختم سريع بالقول إن “القوات المسلحة اليمنية وأمام ما يتعرض له الشعب اليمني من تحركات معادية من قبل النظام السعودي تنفيذا للتوجيهات الأميركية وخدمة للعدو الإسرائيلي، تؤكد جاهزيتها العسكرية لتنفيذ المطالب الشعبية في الرد المشروع على تلك التحركات”.

و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024 ، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد منهم من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.