أخبار العرب

“شروط نتنياهو تعرقل إتمام الصفقة”… “يخشى خسارة الحكومة”

[ad_1]

مظاهرة أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب تطالب بانتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى (Getty Images)

اتهم وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه يتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق على تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حين أكد أن الشروط لإتمام الصفقة قد “نضجت”، محذّرا من أن “عدم توقيع اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين” يشكل تهديدا على مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن غالانت في محادثات مغلقة أوردتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني (واينت)، وشدد من خلالها على أنه “إذا لم يتم التوقيع على صفقة في الأسبوعين المقبلين، فإن مصير الرهائن سيحسم”.

وأضاف غالانت أن الشروط لإتمام صفقة مع حماس قد “نضجت”، إلا أن نتنياهو يضع العراقيل أمام إمكانية إتمامها “حتى لا يخسر الوزيرين في الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش”.

وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، يعتقدون أن “إسرائيل ستجد صعوبة في التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو”.

ويرى المسؤولون في الأجهزة الأمنية أن العقبة الأساسية في المفاوضات، هو اشتراط نتنياهو تفتيش سكان غزة الذين سيعودون وفق الاتفاق إلى شمال القطاع، والهدف منه التأكد من عدم وجود عناصر من المقاومة. ولفت التقرير إلى أنه لا معنى للإصرار على التفتيش في ظل “وجود كميات كبيرة من الأسلحة المخبأة شمالي القطاع، خصوصا في الأنفاق”.

وأفاد التقرير بأن إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، قد يضر أيضًا بالمفاوضات. إذ يدعي الجيش الإسرائيلي أن معظم عمليات التهريب تتم في أنفاق تحت الأرض، تبدأ في خانيونس وتستمر حتى الأراضي المصرية. وبحسب التقرير، “أوضح رئيس الأركان ووزير الأمن لرئيس الحكومة: ‘لا يوجد أي عائق أمني يمنع الصفقة‘”.

ويرى أعضاء في فريق التفاوض الإسرائيلي أنه إذا لم يُلغ شرط تفتيش السكان العائدين إلى شمال القطاع فإن الصفقة تعتبر “لاغية”. ويعتقدون أنه “كان من الممكن توقيع الاتفاق قبل أسبوع، حيث تم تسجيل تقدم واضح من خلف الكواليس، بمساعدة رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومن ثم وصلت الموافقة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وأفاد التقرير بأنه في نهاية المطاف، فإن ما يمنع إتمام الصفقة هو أن بن غفير أدرك أن “المسألة تتقدم” (في إشارة إلى ارتفاع فرص التوصل إلى صفقة)، وهدد نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال إتمام الصفقة، فيما “سارع سموتريتش إلى الانضمام لهذا الموقف، في حين يخشى نتنياهو خسارة حكومته”.

كما أشار التقرير إلى تقديرات بأن “نتنياهو غير معني بالتوجه إلى الولايات المتحدة، التي سيزورها بعد حوالي أسبوع، مع اتفاق موقّع (صفقة)، وإنما يريد إثارة الكونغرس، ويمكن للرهائن الانتظار”.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى