غزة تحتاج 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب
[ad_1]
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تحذر أن أنقاض حرب غزة، تشكل “تهديدا مميتا” لسكان القطاع بسبب احتمالية احتوائها على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الإثنين، إن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما، لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب.
وأضافت الوكالة الأممية، في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”، أن “بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة تشير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 15 عاما لإزالة 40 مليون طن من أنقاض الحرب”.
وشددت على أن “إزالة أنقاض حرب غزة يحتاج إلى جهد أكثر من 100 شاحنة بموازنة تزيد عن 500 مليون دولار”.
وحذّرت أونروا أن أنقاض حرب غزة، تشكل “تهديدا مميتا” لسكان القطاع، بسبب احتمالية احتوائها على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة.
وفي سياق ذي صلة، وصف مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فيليبي لازاريني، اليوم، تحوّل مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بالمروع.
جاء ذلك في منشور في حساب لازاريني عبر منصة “إكس”، مرفقا معه صورا تظهر الدمار الذي لحق بمقر الوكالة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكر لازاريني أن “تحول مقر الوكالة الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي”، واصفاً ذلك بـ”المروع”.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وأضاف: “يجب عدم استخدام المرافق الأممية مطلقًا لأغراض عسكرية أو قتالية”.
واختتم مفوض عام الأونروا بالقول: “كل حرب لها قواعد، وغزة ليست استثناء”.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت نحو 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
[ad_2]
Source link