أخبار العرب

قتلى وجرحى بإطلاق نار في محيط مسجد بمسقط

[ad_1]

قالت الشرطة في بيان مقتضب إنها “تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية”.

قتلى وجرحى بإطلاق نار في محيط مسجد بمسقط

استنفار أمني في مسقط بعد عملية إطلاق النار (Getty Images)

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح ليل الإثنين الثلاثاء، في عملية إطلاق نار بمحيط أحد المساجد في مسقط، بحسب ما أعلنت الشرطة العمانية.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقالت الشرطة في بيان مقتضب إنها “تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية”.

ولفتت الشرطة في بيانها إلى أنه “تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف، وتستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق”.

ونشرت حسابات ووسائل إعلام عدة مقاطع فيديو تحققت وكالة فرانس برس من صحتها، تظهر أشخاصا يتفرقون وسط دوي طلقات نارية قرب مسجد الإمام علي، وهم يهتفون “يا حسين” مناجاة للإمام الثالث عند الشيعة وحفيد النبي محمد.

ويحيي الشيعة هذا الأسبوع يوم عاشوراء الذي يستذكرون فيه مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء في 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.

وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في مسقط تحذيرا أمنيا إثر إطلاق النار، وأعلنت إلغاء كل المواعيد للحصول على تأشيرات دخول الثلاثاء.

وكتبت السفارة عبر منصة إكس “على المواطنين الأميركيين توخي الحذر، ومتابعة الأخبار المحلية والامتثال لتعليمات السلطات المحلية”.

وتعتبر عملية إطلاق النار التي حدثت في مسقط واقعة نادرة في سلطنة عمان، التي عادة ما تلتزم مواقف حيادية في النزاعات القائمة في المنطقة.

ومن بين هذه النزاعات الصراع في اليمن، حيث تقوم مسقط بوساطة بين الحوثيين ودول المنطقة التي تتدخل عسكريا لدعم حكومة صنعاء المعترف بها من المجتمع الدولي.

كذلك، تستضيف السلطنة محمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين الذين يشنون منذ تشرين الثاني/نوفمبر، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات والزوارق على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

ويؤكد الحوثيون أنهم يشنون هذه الهجمات بدعوى أن هذه السفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى