قتلى وجرحى بهجوم بسيارة مفخخة في مقهى بمقديشو
[ad_1]
قتل خمسة سجناء يعتقد أنهم من مقاتلي جماعة الشباب في تبادل لإطلاق النار، خلال محاولة للفرار من السجن الرئيسي في مقديشو. كما قتل ثلاثة حراس وجرح 18، وفقا لسلطات السجن.
تنفيذ الكثير من التفجيرات وسواها من الهجمات في مقديشو (Getty Images)
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 20، في انفجار سيارة مفخخة في مقهى بالعاصمة الصومالية مقديشو كان مكتظا بسبب بث نهائي يورو 2024 مساء الأحد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح آدم حسن، لوسائل الإعلام الرسمية “التقارير الأولية للشرطة تشير إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين”، فيما أعطى التلفزيون الوطني الصومالي معلومات مماثلة.
وتظهر صور منشورة على الإنترنت كرة نارية ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في سماء الليل أثناء الانفجار الذي وقع في المقهى الشهير في وسط المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) بأن “سيارة مفخخة انفجرت الليلة أمام مطعم توب كوفي… وضعها إرهابيو الخوارج”، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة الشباب.
وهرعت الشرطة ورجال إطفاء وسيارات إسعاف إلى المكان، وفق صحافي في فرانس برس.
وطوقت الشرطة المنطقة القريبة من مجمع القصر الرئاسي، والتي كانت مزدحمة جدا في وقت وقوع التفجير.
وسبق لحركة الشباب، وهي جماعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة، أن نفذت في الماضي الكثير من التفجيرات وسواها من الهجمات في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد المضطربة.
والسبت، قتل خمسة سجناء يعتقد أنهم من مقاتلي جماعة الشباب في تبادل لإطلاق النار، خلال محاولة للفرار من السجن الرئيسي في مقديشو. كما قتل ثلاثة حراس وجرح 18، وفقا لسلطات السجن.
وتقاتل حركة الشباب الحكومة الصومالية منذ أكثر من ستة عشر عاما.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بحرب “شاملة” ضد “الجهاديين”. وضمت ميليشيات محلية جهودها إلى جهود الجيش في إطار حملة عسكرية مدعومة من قوة تابعة للاتحاد الإفريقي وغارات جوية أميركية، لكن الهجوم عانى انتكاسات، إذ إن حركة الشباب زعمت في أوائل عام 2024 أنها استولت على عدد من المناطق في وسط البلاد.
رغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين 2011-2012، لا تزال حركة الشباب ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، حيث تشن هجمات على أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
[ad_2]
Source link