كيف نتعامل مع الكذب عند المراهق ؟
[ad_1]
برنامج “الصحة المستدامة” يستضيف المعالجة والمحللة النفسية رنا الصيّاح لفتح ملف الكذب لدى المراهقين وكيفية التعاطي معه.
دراسة طبية حديثة: كذب الأهل الأبيض قد يجعل الطفل مراوغاً وأنانياً
كشفت دراسة حديثة، اعتمدت على تجربة، أجريت بالتعاون مع جامعة تورنتو وجامعة كاليفورنيا وسان دييغو وجامعة تشجيانغ في الصين، عن تأثير سلبي واضح للكذب الابيض الذي يمارسه بعض الاباء على سلوك الأطفال بعد سن البلوغ.
هذا وأكدت الدراسة على وجود انعاكسات خطيرة يكمن أن تؤدي إلى عدم تكيف الأطفال اجتماعيا بعد البلوغ مع المشكلات التي يتعرضون لها.
ويستخدم الاهل عادة عبارات مثل “إذا لم تفعل كذا، سأتصل بالشرطة أو سأرميك في المحيط ليأكلك السمك”، وغالبا ما يمتثل الأطفال على المدى القصير لهذه الكلمات.
ووفقاً للدراسة فمن المحتمل أن تؤدي هذه المحاولات من قبل الاهل الى دفع اطفالهم نحو التصرف الصحيح عن طريق إخبارهم بعض “الكذبات البيضاء”، إلى زعزعة شخصيتهم في المستقبل وجعلهم أكثر أنانية وأكثر عرضة لخلق المشاكل في تعاملهم مع الآخرين.
واستطلع العلماء في جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة آراء حوالي ٤٠٠ شخص بالغ وسألوهم عما إذا كان آباؤهم قد كذبوا عليهم عندما كانوا أطفالاً، وكم مرة يكذبون هم على آبائهم الآن، ومدى تكيفهم مع تحديات مرحلة البلوغ.
ووجد البحث، الذي نشر في مجلة علم نفس التجريبي للأطفال، أن الاشخاص الذين كان آباؤهم يكذبون عليهم “كذبات بيضاء”، يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وغالبا ما يبالغون ويخدعون الآخرين.
وعادة ما يخبر الآباء الأطفال أن “الصدق هو أفضل سياسة”، ولكن يتضح أنهم يكذبون، ويمكن لهذا السلوك أن يرسل رسائل متضاربة إلى أطفالهم، وربما قد يؤدي كذب الوالدين في النهاية إلى تآكل الثقة وتعزيز خيانة الأمانة عند الأطفال.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الآباء أن يكونوا على علم بالآثار المحتملة على المدى الطويل لهذا التصرف وأن يفكروا في بدائل للكذب، مثل الاعتراف بمشاعر الأطفال، وتقديم المعلومات حتى يعرف الأطفال ما يمكن توقعه، وتقديم الخيارات وحل المشاكل معا، من اجل توجيههم بأفضل طريقة نحو السلوك الجيد.
Source link