صحة

كيف نعالج اضطراب القلق الاجتماعي عندَ الأطفال والمراهقين؟

[ad_1]

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د.ياسر خير بيك الاستشاري في الطب النفسي ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون في ضاحية أرجنتوي الباريسية، لفتح ملف: كيف نعالج اضطراب القلق الاجتماعي عندَ الأطفال والمراهقين؟

دراسة: الأم التي عانت من العنف في طفولتها قد تنقل مشاعر القلق لأطفالها

أشارت دراسة جديدة، نشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي البيولوجي، التي تصدر في هولندا، إلى أنّ تعرّض الأمهات للإهمال والتعنيف في الطفولة، قد يؤثّر على عمل دماغ أطفالهن في المستقبل، وعلى قدرتهم على معالجة الخوف والقلق

 وأنّ الناس الذين عانوا من الإهمال العاطفي والمصاعب في مرحلة الطفولة يمكن أن ينقلوا هذا الخوف والقلق لأطفالهم عن طريق بصمات الأعصاب البيولوجية.

هذا واكتشف الباحثون أنّ هذه البصمات التي تنتقل عبر الأجيال؛ تؤثّر على نمو دماغ الأطفال، ما يؤدي إلى تغيير في النواقل العصبية بين مناطق الخوف والقلق في الدماغ، ومنطقتي قشرة الفص الجبهي والقشرة الحزامية الأمامية؛ المشاركتين في صنع القرار وتنظيم العواطف.

ولقد درس الباحثون 48 زوجاً من الأمّهات والأطفال خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وأعطيت الأمهات استبياناً لتقييم الصدمة والشدائد في طفولتهن، تضمن تجارب الإهمال العاطفي وإساءة المعاملة في مرحلة الطفولة المبكرة.

وبعد شهر واحد من ولادة الأمهات، خضع أطفالهنّ لفحوصات الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي في حالة الراحة، ووجدوا أنّ أطفال الأمّهات اللواتي تعرّضن للإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة، كان لديهم صلات أكبر بين مناطق القلق والخوف في الدماغ والمناطق القشرية.

ويشير الباحثون إلى أنّ نتائج هذه الدراسة تظهر أنّ نموّ دماغنا لا يتشكل فقط بما يحدث في حياتنا الخاصة، بل يتأثّر أيضاً بالأشياء التي حدثت لوالدينا قبل الحمل.

وقد أظهرت النتائج أنّه كلّما زادت معاناة الأم من الإهمال في طفولتها، كلّما زاد الترابط بين هاتين المنطقتين عند الطفل، ومع ذلك ما زالت هذه العلاقة غير واضحة بعد، كما يؤكد الباحثون، وأنه يلزمنا إجراء المزيد من البحوث للتأكّد بشكل أدق من هذا الترابط.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى