ليس لإسرائيل أيّ نيّة للسلام في غزة
[ad_1]
قال فيدان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان: “ترتكب إسرائيل و(رئيس الحكومة، بنيامين) نتنياهو مجازر جديدة كلّما توافرت أجواء إيجابية. هذا يُظهر أنهما في الواقع ليس لديهما أي نية للسلام”.
اتهم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، إسرائيل، بأنها “ليس لديها أي نية” لإحلال السلام في قطاع غزة.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان: “ترتكب إسرائيل و(رئيس الحكومة، بنيامين) نتنياهو مجازر جديدة كلّما توافرت أجواء إيجابية. هذا يُظهر أنهما في الواقع ليس لديهما أي نية للسلام”.
وأضاف: “بعد الهجوم على مدنيين في خان يونس أمس (السبت)، نفهم أن نية إسرائيل ليست إنهاء هذا النزاع بل مواصلة سياستها لإبادة الشعب الفلسطيني”.
وأسفرت ضربة استهدفت مخيّم المواصي للنازحين في جنوب قطاع غزة السبت عن استشهاد 90 شخصًا على الأقل وإصابة 300 بجروح، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
واستهدفت غارة ثانية مسجدًا في مخيّم الشاطئ في غرب مدينة غزة، حيث أفاد الدفاع المدني الفلسطينيّ، باستشهاد 20 شخصًا.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيليّ أن الغارة على منطقة المواصي أسفرت عن استشهاد رافع سلامة، القيادي العسكري البارز في حركة حماس، لافتا إلى أنه “أحد العقول المدبرة” لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف فيدان، اليوم، أنه “في وقت قبلت حماس حتى لو بصعوبة اتفاق وقف إطلاق النار، يجب أن تقبل به إسرائيل في أقرب وقت وأن تضع حدًا لإراقة الدماء (…) وإلّا سيكون هناك مزيد من الوفيات والمجازر وانعدام الاستقرار، ونحن لا نريد رؤية ذلك”.
ولطالما أعرب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن دعمه لحركة حماس.
ونفت حركة حماس، اليوم الأحد، التقارير حول قرار الحركة تعليق المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، وذلك بعد يوم على غارة للاحتلال في منطقة المواصي، استهدفت القائد العسكري للحركة، محمد الضيف، الذي لم يتّضح بعد إذا تمكّن من النجاة من محاولة اغتيال إسرائيلية جديدة.
[ad_2]
Source link