ما هي مخاطر تكبير الثديين والأرداف؟
[ad_1]
يستضيف برنامج “الصحة المستدامة” د. ريشار سبعلي الاختصاصي في جراحة التجميل و الترميم، لطرح ملف : ما هي مخاطر تكبير الثديين و الأرداف؟
دراسة طبية حديثة تحذّر من الإصابة بمرض خطير بعد عملية تكبير المؤخرة
حذّرت دراسة علمية الأولى من نوعها، النساء من اللجوء إلى تكبير حجم أردافهن، عن طريق زرع حشوات السيليكون، وذلك بسبب احتمال إصابتهنّ بمرض خطير.
هذا وأشارت الدراسة التي أُجريت في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، إلى أنّه من المحتمل أن تكون النساء اللواتي يزرعن حشوات في مؤخراتهن، معرضات للإصابة بسرطان نادر في الدم، وذلك بعد مرور عام من إجراء العملية، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح معدّو الدراسة في بحثهم، أنّ امرأة في منتصف عمرها، تمّ تشخيص إصابتها بما يعرف بورم الخلايا الكبيرة المتحوّلة اللمفاوي، بالإضافة إلى اكتشاف أورام على رئتيها، وذلك بعد عام من زراعة حشوات لأردافها.
وتعقيبا على نتائج الدراسة، قال الدكتور آلان ماتاراسو، رئيس الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، إنّه “من المنطقي” أن تحمل زراعات الأرداف المخاطر المحتملة نفسها لزراعة الثدي.
وأضاف ماتاراسو إنّ مخاطر إصابة المرأة بسرطان الدم اللمفاوي تزداد بعد 8 سنوات من إجراءها لجراحة زراعة الثدي، وذلك بسبب نوع المادة المزروعة في صدرها، والمدّة التي تستغرق لإجراء الزرع، لافتا إلى أنّ الالتهابات والوراثة من أبرز عوامل الخطر في الإصابة بالمرض.
في حين أكّد أنّ غالبية عمليات تكبير الأرداف تتم في الوقت الحالي، عن طريق إعادة تشكيل المنطقة حول الأرداف من خلال شفط الدهون.
وبحسب خبراء التجميل، فإن “المؤخرة البرازيلية” من أكثر الأنواع شيوعا بين النساء خلال العشرين عاما الماضية، والتي تقوم فكرتها على شفط الدهون من الظهر والبطن والفخذين، ثم على ضخها في المؤخرة لتكبير حجمها.
ومن أبرز أسباب انتشار “المؤخرة البرازيلية”، هي أنّها تُعتبر خياراً أكثر أمانا بين النساء، إذ ان احتمالية تسبّبها في نقل عدوى ضئيلة، ولكنّها في المقابل قد تتسبب بجلطات دموية، في حال تم حقن الدهون في مكان خاطئ.
ومع ذلك فمازالت عمليات زراعة السيليكون رائجة أيضا، خاصة بين المريضات النحيفات، اللواتي لا يملكن الكثير من الدهون لاستخلاصها.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 20 أمريكية في الولايات المتحدة يلجأن كلّ عام إلى تكبير أردافهن تشبهاً بالعديد من مشاهير هوليوود، من بينهن عارضة الأزياء، كايلي جينر وبكيم كارداشيان.
Source link