مجلس الأمن يقر إجراءات “أكثر شفافية” في مسألة “العقوبات”

[ad_1]
المندوب الروسي رحب بالقرار مشيرا إلى أن مجلس الأمن “لا يتبع هذا النهج دائمًا”، وألقى باللوم على الغرب “لتشجيعه المتزايد على استخدام العقوبات” في السنوات الأخيرة.

(أرشيفية – Getty Images)
وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الجمعة، على إجراءات أكثر شفافية لمئات الأفراد والشركات والكيانات الأخرى الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة والتي تريد شطب أسمائها من القوائم السوداء.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
كما يجيز القرار، الذي شاركت في رعايته مالطا والولايات المتحدة، إنشاء مجموعة عمل غير رسمية جديدة من قبل مجلس الأمن لدراسة سبل تحسين فاعلية عقوبات الأمم المتحدة.
ووصفت سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فريزر، في خطابها للمجلس قبل التصويت، القرار بأنه “إشارة واضحة إلى التزام هذا المجلس بالإجراءات القانونية الواجبة”.
وأضافت أنه يجيز “نقطة محورية” جديدة للتعامل بشكل مباشر مع أولئك الذين يسعون إلى رفع أسمائهم من قوائم العقوبات وجمع المعلومات من مجموعة متنوعة من المصادر لمشاركتها مع لجنة مجلس الأمن التي تراقب العقوبات، والتي تتخذ القرارات بشأن الشطب من القائمة. ويتطلب الأمر تقديم سبب قرار اللجنة لمقدم الالتماس”.
“أداة مهمة لردع مجموعة من التهديدات”
من جهته، وصف نائب السفير الأميركي، روبرت وود، عقب التصويت، موافقة المجلس بالإجماع بأنها “لحظة تاريخية”، مشيرًا إلى أن “إجراءات الشطب من القائمة لم تتغير منذ 18 عامًا”.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عنه قوله “إن المجتمع الدولي يثبت التزامه بقيم مثل الشفافية والإنصاف في عمليات فرض العقوبات من جانب الأمم المتحدة”.
وتابع: “عقوبات مجلس الأمن تشكل أداة مهمة لردع مجموعة من التهديدات للسلام والأمن، بدءًا من انتشار الأسلحة وأسلحة الدمار الشامل، إلى مكافحة الإرهاب والتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان”.
واعتبر أن العقوبات “كي تكون فعّالة، لابد وأن تكون مستهدفة، ولابد وأن تكون هناك إجراءات قوية وعادلة لشطب الأسماء من القائمة عندما يكون ذلك ضروريًا.
“مجلس الأمن لا يتبع هذا النهج دائمًا”
بدوره، اعتبر نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو تنطلق من فرضية مفادها أن عقوبات مجلس الأمن “هي واحدة من أكثر القرارات صرامة وقوة للتهديدات للسلام. لذلك، يجب تطبيقها بطريقة حذرة للغاية”.
وقال: “يجب أن لا تشوبها شائبة، وأن تكون مبررة، ويجب أن تكون دقيقة. استخدام مثل هذه العقوبات كأداة عقابية أمر غير مقبول”.
وشدد بوليانسكي على أن العقوبات “يجب أن تعكس الوضع الحقيقي في بلد ما وتساعد في تسهيل العملية السياسية”.
لكنه قال إن مجلس الأمن “لا يتبع هذا النهج دائمًا”، وألقى باللوم على الغرب “لتشجيعه المتزايد على استخدام العقوبات” في السنوات الأخيرة.
[ad_2]
Source link