مركزية التجمع تعقد اجتماعها الأول وتناقش الواقع السياسي في ظل الحرب على غزة
[ad_1]
أشار التجمع في بيانه إلى التغيير الإستراتيجي على المستوى الدولي الذي ينحاز لعدالة قضية الشعب الفلسطيني والذي برز بالذات في صفوف الشباب والطلاب والحراكات التي اجتاحت العالم والجامعات المختلفة.
جانب من الاجتماع، اليوم (إعلام التجمع)
عقدت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم، السبت، اجتماعها الأول في مدينة الناصرة، وذلك بعد انتخابها في مؤتمر الحزب الثامن في مطلع حزيران/ يونيو الماضي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تصوّرات تنظيمية لعمل اللجنة المركزية، وأقر يوم 17 آب/ أغسطس موعدا لاستكمال انتخاب هيئات الحزب من مكتب سياسيّ ومناصب قيادية، فضلًا عن المؤتمر الاستكماليّ حتى نهاية هذا العام.
وجاء في بيان للتجمع “ناقش أعضاء اللجنة المركزية الواقع السياسي في ظل حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في رفض أي إمكانية للتوصل لاتفاق لوقف الحرب وسيطرة النهج الدموي الذي يقود الحكومة في ظل فشل الحرب على شعبنا بعد مرور 9 أشهر من الجرائم المستمرة”.
وشدد على أن “وقف الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية في قطاع غزة بات مطلب الساعة فلسطينيًا ودوليًا، وأنه لا بد من استنفاد المفاوضات والوصول إلى صفقة تبادل وإنهاء فوري للحرب الدموية وإعادة إعمار قطاع غزة ومحاسبة القيادات المتورطة في الحرب بجرائم الحرب ضد المدنيين والأبرياء والعزل في غزة”.
وأشار التجمع في بيانه إلى التغيير الإستراتيجي على المستوى الدولي الذي ينحاز لعدالة قضية الشعب الفلسطيني والذي برز بالذات في صفوف الشباب والطلاب والحراكات التي اجتاحت العالم والجامعات المختلفة.
كما استنكر اعتداء قطعان الشرطة الإسرائيلية على الحجاج ومنعهم من دخول المسجد الأقصى المُبارك، مؤكدًا أن الأقصى حق خالص للفلسطينيين والمسلمين، وأن لا حق للاحتلال في القدس والبلدة القديمة وأن هذه السياسات تأتي كجزء من العقلية الفاشية والمتعطشة للانتقام التي تحملها الحكومة الإسرائيلية واقطابها الدموية والعدائية لكل ما هو عربي وفلسطيني.
وختم التجمع بيانه بالتأكيد أنه “في هذه المرحلة المفصلية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل عام يزداد أهمية وضرورة مطلب إنهاء الانقسام ووقف حالة التشتت الفلسطيني وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أساس الثوابت وحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني في وطنه، كما المضي قدمًا بحوار وطني مسؤول بين الأحزاب والمؤسسات الفاعلة على مستوى المجتمع الفلسطيني في الداخل”.
[ad_2]
Source link