أخبار العرب

نتنياهو يكرر الحديث عن ضغط عسكري على حماس للتوصل إلى “صفقة جيدة”

[ad_1]

مسؤولون بالليكود: “نتنياهو يريد صفقة، تبدأ في آب/أغسطس، وتمتد إلى بداية ولاية ترامب، لأنه سيكون مريحا أكثر بدء المهمة في الشمال ومقابل إيران”* “احتمال استئناف القتال بعد النبضة الأولى مرتفع ويمنع انسحاب بن غفير وسموتريتش”

نتنياهو يكرر الحديث عن ضغط عسكري على حماس للتوصل إلى

متظاهرون في الكونغرس ضد الحرب على غزة ووقف تسليح إسرائيل، أمس (Getty Images)

تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، إلى المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق نار، معتبرا أنه “يوجد تحرك وبالإمكان أن يكون هناك تحركا أكبر”، حسبما نقل عنه موقع “واينت” الإلكتروني اليوم، الأربعاء.

وأضاف نتنياهو أن “مفتاح صفقة جيدة هو المزيد من الضغط. ويحظر إبقاء حماس في غزة، ومطلب حماس هو أن نغادر غزة. وأنا أضع السياسة الحزبية كلها جانبا وملتزم بتحرير جميع المخطوفين”، وقال إن إسرائيل موجودة في “حرب وجودية” وأنه “توجد إمكانية أن يحاول الأعداء الغزو من عدة جبهات”.

إلا أن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في المفاوضات قالوا إن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحماس قد تم الاتفاق عليها، وبضمن ذلك الحلول لمصاعب أمنية قد تنشأ إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وعودة سكان شمال قطاع غزة، وأن إعلان نتنياهو عن إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ متعلق بالتوقيت السياسي الداخلي المريح له فقط لا غير.

ترامب في إسرائيل، العام 2017، ونتنياهو “سيتملق له لعد غد” (Getty Images)

وحسب صحيفة “هآرتس”، فإنه توجد قناعة في الائتلاف وفي المعارضة بأن “وجهة نتنياهو نحو صفقة.

ونقلت الصحيفة عن وزير من حزب الليكود قوله، إن “نتنياهو يريد صفقة، تبدأ في آب/أغسطس، وبحيث تمتد إلى بداية ولاية ترامب”، في كانون الثاني/يناير المقبل في حال فوزه في انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وأضاف الوزير نفسه أنه “عندما تبدأ ولاية ترامب سيكون مريحا أكثر بكثير بدء المهمة في الشمال ومقابل إيران” في إشارة إلى تصعيد للحرب.

واعتبر مسؤول رفيع آخر في الليكود إن “إجازة الكنيست من شأنها أن تساعد نتنياهو في بدء الصفقة”، وأن التقديرات في الليكود هي أنه على عكس تهديدات الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، فإنهما لن يسارعا إلى إسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق حول الصفقة، وفقا للصحيفة.

وأضاف أن “احتمال استئناف القتال بعد النبضة الأولى (لتبادل الأسرى) مرتفع للغاية، ولذلك لن يكون هناك سبب لبن غفير أو سموتريتش للانسحاب من الحكومة. وحماس تلقت ضربات مثل تصفية قياديين فيها، وهي تخشى من دخول ترامب إلى البيت الأبيض”.

ويتوقع أن يلتقي ترامب ونتنياهو بطلب من الأخير بعد غد، الجمعة، بعد توتر علاقاتهما في أعقاب خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية السابقة. وقال الوزير من الليكود للصحيفة إن “ترامب سيكون جيدا لإسرائيل، ولكن سيئا لنتنياهو. ولا شك أن نتنياهو يعتزم الآن أن يتملق له، والعمل من أجل أن يستعيده” إلى جانبه.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى