“نختار الحرية ضد التهديد لحقوق الأميركيين”
[ad_1]
ربطت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا المناسبة برسالة رئيسية لحملتها حول رفض العودة إلى أميركا ترامب، وأشادت بجمهورها ووصفتهم بأنهم “أصحاب رؤى” يتطلعون إلى المستقبل.
هاريس خلال كلمة لها (Gettyimages)
شنت كامالا هاريس هجوما لاذعا على دونالد ترامب وأنصاره الجمهوريين “المتطرفين” بينما كانت تلقي كلمة أمام نقابة للمعلمين الخميس، في مسعى لحشد تأييد فئة أساسية من مؤيدي الحزب الديمقراطي لترشحها للانتخابات الرئاسية لإنزال الهزيمة بمنافسها الرئيس السابق.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وتمكنت هاريس، أول نائبة رئيس في الولايات المتحدة والتي تسعى لصنع التاريخ في تشرين الثاني/نوفمبر، من استقطاب موجة كبيرة من الدعم من نقابات عمالية وأقليات عرقية منذ إعلان ترشحها مكان الرئيس جو بايدن.
وعلا التصفيق خلال مؤتمر “الاتحاد الأميركي للمعلمين”، أول نقابة تؤيد هاريس، بينما كانت المرشحة الديمقراطية تحذر من أن أميركا تشهد “هجوما شاملا” من الجمهوريين على “الحريات التي تم نيلها والكفاح من أجلها بشق الأنفس”.
وقالت في كلمتها “بينما تقومون بتدريس الطلاب عن الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت المقدسة. بينما تحاولون إنشاء أماكن آمنة ترحب بأطفالنا حيث يمكن أن يتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش بأمان من العنف المسلح”.
وأضافت “لديهم الجرأة للطلب من المعلمين أن يحملوا مسدسا في الفصل الدراسي في حين يرفضون إقرار قوانين منطقية للرقابة على الأسلحة”.
والتحقت هاريس البالغة 59 عاما بالسباق الرئاسي بعد أسابيع من الغموض بشأن ترشح بايدن الذي أعلن انسحابه الأحد على وقع أدائه السيئ في المناظرة الرئاسية أمام ترامب، وما أثاره ذلك من مخاوف بشأن كفاءته واستمرار انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.
وبينما وصفت نفسها بأنها “فخورة بكونها ثمرة التعليم العام”، ربطت بين حياتها الشخصية ونظرتها السياسية، وأبلغت مؤيديها بـ”الأهمية القصوى” لمهنة التدريس.
وربطت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا المناسبة برسالة رئيسية لحملتها حول رفض العودة إلى أميركا ترامب، وأشادت بجمهورها ووصفتهم بأنهم “أصحاب رؤى” يتطلعون إلى المستقبل.
وقالت “إنكم ترون الإمكانات الموجودة في كل طفل. أنتم تعززونها وتشجعونها، ومن خلال القيام بذلك فإنكم تشكلون مستقبل أمتنا، ولهذا السبب أقول إننا في حاجة ماسة إليكم الآن اليوم”.
وقارنت جهود الديمقراطيين لإلغاء ديون الطلاب ورؤيتها للاستثمار في المدارس العامة والجامعات بتعهد ترامب تفكيك وزارة التعليم وخفض الإنفاق إلى النصف.
وتعهد ترامب البالغ 78 عاما والذي بات أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، أنه “لن يمنح سنتا واحدا” من الأموال الفدرالية للمدارس التي تفرض التطعيم.
وجاءت كلمتها في الوقت الذي تواجه فيه هاريس خطابا متطرفا بشكل متزايد من قبل ترامب الذي وصفها الأربعاء بـ”اليسارية المتطرفة المجنونة”، مدعيا كذبا أنها تؤيد “إعدام” الأطفال حديثي الولادة.
وزعم ترامب أيضا على قناة “فوكس نيوز” الخميس أن هاريس، التي عادت إلى واشنطن لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، استفادت من “انقلاب” الديمقراطيين على بايدن.
وتواجه هاريس مهمة ملحة تتمثل في صوغ هويتها السياسية الخاصة قبل أن يتمكن ترامب من تعريفها على أنها لا يمكن فصلها عن بايدن.
وسيستدعي ذلك إنفاق بعض من التبرعات التي جمعتها في الأيام الأولى لترشحها وتبلغ نحو 100 مليون دولار من أجل سرد قصتها الشخصية ومواجهة وصف الجمهوريين لها بأنها ليبرالية بعيدة كل البعد عن الواقع ومسؤولة عن الهجرة غير الشرعية.
وسعت حملة هاريس إلى تسليط الضوء على أول إعلان تلفزيوني لها الخميس يتضمن أغنية بيونسيه “حرية”، محذرة من أن ترامب يشكل تهديدا لحقوق الأميركيين.
وتحت شعار “نختار الحرية”، تدعو هاريس الناخبين الأميركيين إلى الاتحاد ضد “مشروع 2025” الذي أعده العديد من مساعدي ترامب الحاليين والسابقين بهدف الترويج لمركزية السلطة في الرئاسة.
وحاول ترامب مؤخرا أن ينأى بنفسه من البرنامج المؤلف من 900 صفحة والذي من شأنه إعادة تشكيل الحكومة الفدرالية على صورته وإزالة الضوابط على سلطته وتطهير الإدارة بأكملها من المسؤولين غير الموالين له.
لكن مع ذلك، فإن البرنامج يتوافق بشكل وثيق مع العديد من السياسات التي قال ترامب وأقرب مستشاريه إنهم يريدون اتباعها.
[ad_2]
Source link