وزراء إسرائيليون يستغلون إطلاق النار على ترامب للترويج لـ”تحريض” ضد نتنياهو
[ad_1]
الوزراء يتهمون المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العامة بعدم إنفاذ القانون ضد متظاهرين مناهضين للحكومة ويطالبون بصفقة تبادل أسر بادعاء أنهم يحرضون ضد نتنياهو: “التحريض اليوم أخطر مما كان قبل مقتل رابين”
مظاهرة في القدس، الأسبوع الماضي، تطالب نتنياهو بتبادل أسرى (Getty Images)
اعتبر وزراء إسرائيليون اليوم، الأحد، على خلفية حادثة إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الليلة الماضية، أن “حملة تحريض مشابهة” جارية أيضا ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، علما أن الشاب الذي أطلق النار على ترامب هو مؤيد للحزب الجمهوري الذي يرشح ترامب في انتخابات الرئاسة.
وافتتح نتنياهو اجتماع حكومته الأسبوعي، اليوم، بالحديث عن “التحريض” ضده. واستعرض نتنياهو وسكرتير الحكومة، يوسي فوكس، خلال الاجتماع شريطا مصورا يوثق ما وُصف بأنه “تحريض ضد نتنياهو في الشبكات الاجتماعية”، وفق ما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.
وادعى الوزراء الإسرائيليون أن “التحريض” على نتنياهو هو من جانب ناشطين في المظاهرات التي تطالب نتنياهو بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وبينهم عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة. وعلى خلفية محاكمة نتنياهو بتهم فساد، اتهم الوزراء المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العامة بعدم مواجهة هذا “التحريض”.
كتب الوزير عَميحاي شيكلي في منصة “إكس”، إن “محاولة اغتيال الرئيس ترامب هي نتيجة مباشرة لحملة التحريض وتزع الشرعية الشعواء ضده. وفي إسرائيل حملة تحريض مشابهة بشكل مرعب ضد رئيس الحكومة نتنياهو وتحظى بحصانة كاملة من جانب المستشارة القضائية للحكومة وجهاز إنفاذ القانون لأنها تأتي من الجهة ’الصحيحة’ فقط لا غير. وهذا عار”.
وادعت وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، خلال مقابلة إذاعة، أنه “مما حدث مع ترامب وسياقه حيالنا في إسرائيل. توجد تهديدات كبيرة على رئيس الحكومة نتنياهو وعلينا التعامل معها. ولو كانت تهديدات كهذه من جانب اليمين كانت ستنفذ هنا اعتقالات إدارية منذ فترة طويلة. ويوجد تحريض حقيقي لاستهداف نتنياهو ولا شيء يحدث. ومحاولة اغتيال الرئيس السابق والمستقبلي إن شاء الله، مقلقة جدا. وعندنا يوجد صفر إنفاذ قانون ضد تهديدات على رئيس الحكومة.
واعتبر وزير الاتصالات، شلومو كرعي، أن “الوضع في إسرائيل أخطر بكثير. ومحاولة اغتيال الرئيس ترامب تأتي بعد تحريض لا يتوقف ضده في الولايات المتحدة. والتحريض الخطير ضد رئيس الحكومة وعقيلته ونجله، قريبة من التنفيذ أكثر مما مضى. وهذا كله تحت رعاية المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العامة الذين يواصلون التعامل بلطف مع محرضين وتشجيعهم بموافقة صامتة”.
وجاء في بيان صادر عن وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، أنه “تلقينا الليلة إثباتا على أن الكلمات يمكن أن تتحول إلى محاولة قتل والتحريض إلى أفعال. وعلينا فعل أي شيء من أجل وقف الخطاب المتطرف والعنيف في إسرائيل أيضا، قبل أن يصبح الوقت متأخرا”.
واعتبر وزير الطاقة، إيلي كوهين، أن حادثة إطلاق النار على ترامب “تنطوي أيضا على رسالة إلى إسرائيل. وسمعنا في الأسابيع الأخيرة دعوات كهذه وتلك، وضد رئيس الحكومة نتنياهو أيضا، وتستوجب إشعال ضوء أحمر بكل تأكيد. ونحن نعيش في ديمقراطية وتوجد حرية تعبير، لكن ليس حرية تحريض، والعمل في فوضى، وإغلاق شوارع وإحراق أشياء”.
واعتبر وزير الزراعة ورئيس الشاباك الأسبق، أفي ديختر، أن “التحريض اليوم أخطر مما كان قبل مقتل رابين” في إشارة إلى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين، على يد ناشط يميني متطرف.
[ad_2]
Source link