ما هي العلاجات الجديدة لمرض الوردية؟
[ad_1]
برنامج “الصحة المستدامة” يستضيف د. جان بيار هاشم الاختصاصي في الأمراض الجلدية وطب التجميل، لإلقاء الضوء على الملف التالي: ما هي العلاجات الجديدة لمرض الوردية؟
دراسات عديدة توصي بعلاجات طبيعية نافعة لمرض الوردية
تشير الدراسات الجديدة إلى أنّ أعداد المصابين بالوردية تزداد سنوياً حول العالم، وإلى معاناة ثلث المصابين بالوردية من الاكتئاب بدرجاتٍ مختلفة، بالإضافة إلى عدم التزامهم بالأدوية العلاجية الموصوفة، وذلك بسبب ما يُصاحبها من الأعراض الجانبية العديدة، أو نتيجة لعدم فعالية هذه العلاجات.
لهذه الاسباب ابتكرت مستحضرات تجميل تعتمد على عناصر مستخلصة من موادٍ طبيعية كأحد الحلول لهذه المشكلة.
وفي مراجعة منهجية حديثة، جمع الباحثون مجموعة من النباتات المعروفة بقدرتها في علاج الوردية والتخفيف من أعراضها المزعجة بفضل ما تحتويه من موادٍ كيميائية تعمل معًا بانسجام، ومن هذه المكونات عرق السوس الذي يحتوي على مكوناتٍ قادرة على التصدي للالتهابات وتخفيف تهيّج البشرة.
إذ ذكرت دراسة أنّ استخدام مستحضر موضعي يحتوي على 2% من عرق السوس كفيلٌ بتخفيف الاحمرار، والحكّة، والانتفاخ بعد الاستعمال المتواصل لمدة أسبوعين.
كما ذكرت مراجعة الدراسات أنّ الشوفان هو أيضا أحد المكوّنات التي تمتلك القدرة على تهدئة البشرة المتهيجة والمثيرة للحكة، بالإضافة إلى ترطيبه للبشرة، وحمايتها من الالتهابات، والتصدّي لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وهو أمرٌ ضروري لدى أصحاب البشرة المصابة بالوردية الذين تزاد حساسية البشرة لديهم من أشعة الشمس.
وأخيراً ذكرت الدراسة نبات البابونج ، فهو بفضل تركيبته الكيميائية يستطيع تثبيط إنزيمات تدخل في العمليات الالتهابية داخل الجسم، كما أنّ بإمكانه تنظيم العمليات المناعية في الجسم، وذكرت إحدى الدراسات أنّ تأثيره يساوي تأثير استخدام مستحضر هيدروكورتيزون في التخلّص من الحكّة، والاحمرار، وتقشّر سطح البشرة الخارجي
Source link