لايف ستايل

“الدارة” تصدر كتابًا عن الاتصالات الداخلية في عهد الملك عبدالعزيز

[ad_1]

أصدرت دارة الملك عبدالعزيز كتابها الجديد (الاتصالات الداخلية وأثرها في مناحي الحياة في عهد الملك عبدالعزيز: دراسة تاريخية حضارية) الذي يحمل رقم الإصدار (434)، ويستعرض الجهود الكبيرة التي بذلها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في مجال تطوير الاتصالات الحديثة في المملكة العربية السعودية، مقدمًا دراسة تاريخية وحضارية شاملة عن دور الملك عبدالعزيز في تعزيز وتطوير البنية التحتية للاتصالات.

يتناول الكتاب، الذي ألفته الباحثة رحمة بنت فائز الأسمري، الدوافع الرئيسية وراء اهتمام الملك عبدالعزيز بالاتصالات الحديثة، التي شملت حرصه على توحيد أجزاء المملكة المترامية الأطراف وربط مكوناتها، وخدمة المواطنين، وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار والتنمية.

كتاب دارة الملك عبدالعزيز

استعرض الكتاب الذي اصدرته دارة الملك عبدالعزيز تأسيس أول مديرية للبرق والبريد والهاتف في عام 1345هـ/1926م، التي كانت خطوة حاسمة في تطوير قطاع الاتصالات، كما تطرق إلى انتشار مراكز الاتصالات في معظم مدن وقرى المملكة وقراها، وتنوع خدمات البريد بين الجوي والبري، ودخول خدمات الهاتف، مما ساعد في تحقيق التواصل الفعّال داخل المملكة وخارجها.

وسلط الكتاب الضوء على التحديات التي واجهها الملك عبدالعزيز في إدخال وسائل الاتصالات الحديثة، مثل موقف البعض ممن لم يكن على دراية بفوائد هذه الوسائل، ويستعرض كيفية تعامل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بحنكة ودراية مع تلك المواقف، وإقناع الأهالي بأهمية هذه المراكز السلكية واللاسلكية.

كما يناقش الكتاب الأثر الإيجابي لتطور الاتصالات على التقدم الحضاري والعلمي للمملكة، وكيف أسهمت تلك الوسائل في تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي، وتسهيل التبادل التجاري، مشيرًا إلى دور الاتصالات في تعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد الشعب.

ويتناول الكتاب بالتفصيل، التقنيات المستخدمة في تلك الفترة، مثل استخدام أكثر من 100 آلة لاسلكية ثابتة ومتحركة، وتجاوز عدد المراكز اللاسلكية 60 مركزًا، كما يستعرض التنظيمات الإدارية والجهود المبذولة لتطوير الكوادر الوطنية في هذا المجال، من خلال إرسال البعثات الدراسية وإنشاء المدارس المتخصصة.

وأبرز الكتاب أهمية الاتصالات الحديثة في توحيد المملكة وتعزيز استقرارها، وعكس حكمة الملك عبدالعزيز ورؤيته المستقبلية في استخدام التطورات الحديثة لخدمة البلاد، ليكون بذلك هذا الإصدار مرجعًا مهما للباحثين والمهتمين بالتاريخ السعودي.

في سياق منفصل: دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى