أخبار العرب

أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للرئاسة الأميركية

[ad_1]

كتب أوباما عبر منصة “إكس”: “اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل”.

أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للرئاسة الأميركية

أوباما وهاريس خلال لقاء سابق بينهما (Getty Images)

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، اليوم الجمعة، دعمه لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس، للبيت الأبيض عن الحزب الديمقراطي.

وكتب أوباما عبر منصة “إكس”: “اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل”.

وتابع: “في هذه اللحظة الحرجة في بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا للتثبت من فوزها في تشرين الثاني/ نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا”.

وسيعطي دعم أوباما المزيد من الزخم لحملة هاريس التي حصلت على تأييد واسع منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق للفوز بولاية ثانية مؤيدا ترشيحها.

وكانت كامالا هاريس قد شنت هجوما لاذعا على الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره الجمهوريين “المتطرفين” بينما كانت تلقي كلمة أمام نقابة للمعلمين أمس الخميس، في مسعى لحشد تأييد فئة أساسية من مؤيدي الحزب الديمقراطي لترشحها للانتخابات الرئاسية لإنزال الهزيمة بمنافسها الرئيس السابق.

وتمكنت هاريس، أول نائبة رئيس في الولايات المتحدة والتي تسعى لصنع التاريخ في تشرين الثاني/ نوفمبر، من استقطاب موجة كبيرة من الدعم من نقابات عمالية وأقليات عرقية منذ إعلان ترشحها مكان بايدن.

والتحقت هاريس البالغة 59 عاما بالسباق الرئاسي بعد أسابيع من الغموض بشأن ترشح بايدن، الذي أعلن انسحابه الأحد، على وقع أدائه السيئ في المناظرة الرئاسية أمام ترامب، وما أثاره ذلك من مخاوف بشأن كفاءته واستمرار انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.

وجاءت كلمتها في الوقت الذي تواجه فيه هاريس خطابا متطرفا بشكل متزايد من قبل ترامب الذي وصفها الأربعاء بـ”اليسارية المتطرفة المجنونة”، مدعيا كذبا أنها تؤيد “إعدام” الأطفال حديثي الولادة.

وزعم ترامب أيضا على قناة “فوكس نيوز”، أمس الخميس، أن هاريس، التي عادت إلى واشنطن لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، استفادت من “انقلاب” الديمقراطيين على بايدن.

وتواجه هاريس مهمة ملحة تتمثل في صوغ هويتها السياسية الخاصة قبل أن يتمكن ترامب من تعريفها على أنها لا يمكن فصلها عن بايدن.

وسيستدعي ذلك إنفاق بعض من التبرعات التي جمعتها في الأيام الأولى لترشحها وتبلغ نحو 100 مليون دولار من أجل سرد قصتها الشخصية ومواجهة وصف الجمهوريين لها بأنها ليبرالية بعيدة كل البعد عن الواقع ومسؤولة عن الهجرة غير الشرعية.

وسعت حملة هاريس إلى تسليط الضوء على أول إعلان تلفزيوني لها، أمس، يتضمن أغنية بيونسيه “حرية”، محذرة من أن ترامب يشكل تهديدا لحقوق الأميركيين.

وتحت شعار “نختار الحرية”، تدعو هاريس الناخبين الأميركيين إلى الاتحاد ضد “مشروع 2025” الذي أعده العديد من مساعدي ترامب الحاليين والسابقين بهدف الترويج لمركزية السلطة في الرئاسة.

وحاول ترامب مؤخرا أن ينأى بنفسه من البرنامج المؤلف من 900 صفحة والذي من شأنه إعادة تشكيل الحكومة الفدرالية على صورته وإزالة الضوابط على سلطته وتطهير الإدارة بأكملها من المسؤولين غير الموالين له.

لكن مع ذلك، فإن البرنامج يتوافق بشكل وثيق مع العديد من السياسات التي قال ترامب وأقرب مستشاريه إنهم يريدون اتباعها.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى