اختتام منتدى فلسطين للنشاط الرقمي بمشاركة 1200 شخص من حول العالم
[ad_1]
ناقشت الجلسات العديد من القضايا التي تواجه الحقوق الرقمية الفلسطينية، وآثار الذكاء الاصطناعي المختلفة وكيفية تسخيره للمناصرة والفائدة المجتمعية والتغيير الاجتماعي.
ملصق ختام منتدى فلسطين للنشاط الرقمي
اختتم المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي – “حملة” مساء الأربعاء، نسخته الثامنة من منتدى فلسطين للنشاط الرقمي للعام الحالي، بعنوان “الذكاء الاصطناعيّ (AI): وعود ثورية وواقع تمييزيّ” والذي نظم بشكلٍ رقمي بالكامل على مدار يومين وبحضور أكثر من 1200 مشارك/ة، واستضافة 70 متحدث/ة، بالتعاون مع 50 مؤسسة شريكة من مختلف أنحاء العالم.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
واجتمع المشاركون في مساحة واحدة مفتوحة للنقاش والتعلم والخروج باقتراحاتٍ لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي وأدواته بما يتماشى مع حقوق الإنسان، ويضمن مساحة رقمية آمنة وعادلة وحرة للجميع.
وسلّط المنتدى هذا العام بجلساته السياساتية والحوارية المتنوعة الضوء على وضع الحقوق الرقمية الفلسطينية، خاصة خلال الحرب المتصاعدة على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ناقشت الجلسات العديد من القضايا التي تواجه الحقوق الرقمية الفلسطينية، وآثار الذكاء الاصطناعي المختلفة وكيفية تسخيره للمناصرة والفائدة المجتمعية والتغيير الاجتماعي.
واستضاف المنتدى عددًا من الضيوف في يومه الأول، مثل أنتوني لوينستين الصحافي المستقل وصاحب كتاب “مختبر فلسطين: كيف تُصدِّر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم” ووزير قطاع الاتصالات الفلسطيني، ود. عبد الرزاق النتشة الذي تحدث عبر منصة المنتدى عن الأزمة الشديدة التي يمر فيها الفلسطينيون/ات، وإعادة بناء قطاع الاتصالات في غزة، ود. تيمنت جيبرو المؤسسة والمديرة التنفيذية لمعهد البحوث في الذكاء الاصطناعي الموزع DAIR، وسام جريجوري المدير التنفيذي لمؤسسة WITNESS الذي قدم مداخلة حول مبادرة WITNESS “استعد، لا داعي للذعر” حول الذكاء الاصطناعي الخداع والتزييف العميق والخطوات اللازمة لتحصين الحقيقة وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات وفق حقوق الإنسان العالميّة.
إضافة إلى ذلك، جرى الإعلان عن الجائزة السنوية لأفضل نشاط رقمي للعام 2023، والتي تقاسمتها مبادرة “Untold Palestine” التي أطلقت سلسلة رقمية بعنوان “إحنا مش أرقام” لتوثيق قصص الشهداء الذين سقطوا في الحرب، ومؤسسة فلسطينيات التي أطلقت حملة “#غزة_تتحدث” منذ الأيام الأولى من الإبادة الجماعية على غزة، وأنتجت خلالها مئات القصص والتقارير عن المجازر والمجاعة وظروف النزوح المأساوية، مع التركيز على قصص النساء، والصحافيين/ات، والعاملين/ات في القطاع الطبي.
وفي اليوم الثاني من المنتدى عقدت 14 ورشة عمل بشكلٍ متوازي على مدار اليوم بواقع ورشتين في كل ساعة. تنوعت مواضيع الورشات لتشمل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات والتحكم فيها بطريقة تستجيب بشكل أفضل لاحتياجات المجتمع ومنظماته المدنية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين تطور المشاريع حتى تتكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة.
وشملت الجلسات أيضًا مواضيع مثل أهمية التعاون لمحاربة التضليل حول الحرب في غزة، التقنيّات الأساسيّة للتحقّق الفعّال من المعلومات والتحقيقات مفتوحة المصدر لضمان الدقّة والموثوقيّة في الأبحاث، وكيفية الاستفادة من التطور الرقمي لإقامة العدالة والتغيير الإيجابي، وكيف يمكننا استخدام هذه الأدوات للكشف عن جرائم الحرب والتحشيد ونشر المعلومات المهمة في ظل الأنظمة القمعية، وزيادة الوعي حول استخدام استخبارات وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية قيام الحكومات والشركات الخاصة بنشر هذه التكنولوجيا لاستهداف المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، والصحافيين/ات.
وتمكن منتدى فلسطين للنشاط الرقمي للعام 2024 توحيد مجموعة من الخبراء والخبيرات والناشطين/ات والمدافعين/ات عن الحقوق الرقمية الفلسطينية حول العالم، في مكان وزمان واحد تركزت فيه النقاشات التي بحثت الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي وسبل محاربتها، وكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي للدفاع عن الحقوق الرقمية وتغيير السياسات.
[ad_2]
Source link