أخبار العرب

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا والعثور أنفاق

[ad_1]

بعد نحو 23 من الهجوم البري الذي شنه على المنطقة، واحتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر؛ وزعم العثور على نحو 20 نفقا، بعضها “أنفاق تهريب”

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا والعثور أنفاق

قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، “سيطرته العملياتية الكاملة” على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الواقع على طول المنطقة الحدودية بين قطاع غزة المحاصر ومصر، جنوبي قطاع غزة، وزعم العثور على 20 نفقا في المنطقة و82 بئرا تحت الأرض.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وادعى جيش الاحتلال أن بعض الأنفاق الـ20 التي زعم العثور عليها هي “أنفاق تهريب من وإلى مصر”، وقال إنه “تم بالفعل تدمير بعضها”، وأضاف أنه “بالإضافة إلى ذلك، سيطر الجيش الإسرائيلي الآن 82 بئرًا تحت الأرض بالقرب من محور فيلادلفيا ويقوم بفحصها تمهيدا لتدميرها”.

ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بعرض مئات الأمتار وطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم وحتى البحر المتوسط؛ وبحسب إذاعة الجيش فإن قوات الاحتلال لا تتواجد على الأرض في مقطع محدود “بالقرب من البحر”، التي يسيطر عليها جيش عملياتيا كذلك، إذ أن نيرانه موجهة نحوها.

وفي مؤتمر صحافي عقده الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قال إنه “خلال الأيام الأخيرة تمكّنت قواتنا من تحقيق السيطرة العملياتية على محور فيلادلفيا”؛ وادعى أن قوات الاحتلال “عثرت على نحو 20 نفقا في منطقة محور فيلادلفيا”، بما في ذلك “بنى تحت الأرض إرهابية متطورة شرق رفح، بطول 1,5 كلم وعلى بعد نحو مئة متر من معبر رفح”.

وقال هغاري، مساء الأربعاء، إن حماس استخدمت محور فيلادلفيا “كشريان الأكسجين” ولـ”تهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم”. وفي وقت سابق اليوم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش قولها إن “أسطوانة الأكسجين التابعة لحماس والتي دخل منها السلاح إلى رفح باتت في أيدي الجيش الإسرائيلي”.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “جزءا صغيرا بالقرب من الساحل ومنطقة تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لا تتواجد فيه قوات على الأرض”؛ وأضافت أن هذا الجزء “يتحكم فيه الجيش عن طريق النيران والمراقبة”، بما يعني “السيطرة عمليا” على كامل المحور.

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجانب الإسرائيلي أطلع الجانب المصري على “جميع المعطيات” المتعلقة بالمنطقة؛ وادعى جيش الاحتلال “العثور على عشرات الصواريخ على طول محور فيلادلفيا جاهزة للإطلاق باتجاه أراضي إسرائيل”، وزعم أن حماس وضعت الصواريخ عمدا على مسافة قصيرة جدا من الحدود المصرية.

وذكرت إذاعة الجيش نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن “حماس وضعت الصواريخ عمدا على مسافة قصيرة جدا تتراوح بين 10و40 مترا من الشريط الحدودي على محور فيلادلفيا، معتقدة أن الجيش الإسرائيلي لن يرغب في مهاجمتها لقربها من الحدود المصرية”.

رئيس أركان جيش الاحتلال “في منطقة رفح” حيث يجري تقييما للوضع (تصوير: الجيش الإسرائيلي)

وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر مصري رفيع، وجود أي اتصالات مع إسرائيل بشأن ما وصفها بالادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر، وفق ما نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من السلطات المصرية. وقال المصدر إن إسرائيل “توظف الادعاء بوجود أنفاق على الحدود مع مصر لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب”.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أن رئيس أركانه، هرتسي هليفي، أجرى جولة ميدانية في منطقة رفح، حيث أجرى تقييما للوضع برفقة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، وقادة آخرين؛ وقال: “نحن هنا لمواجهة وتفكيك الفرقة الأخيرة (لحركة حماس) المتبقية بكامل قدراتها”.

وأضاف “لكننا سنعمق الإنجاز وسننزل حماس إلى أدنى مستوياتها، وهذا يتطلب قدرا كبيرا من الاحتراف، ويتطلب قدرا كبيرا من العزيمة، يجب أن نعرف أن تفكيك حماس بالكامل يعتبر مهمة وطنية لدولة إسرائيل”، وعبر عن “إعجابه” بأداء قواته في المنطقة التي تشهد مجازر يومية يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى