غالانت يزعم اغتيال أكثر من 300 عنصر وقائد في حزب الله ويهدد: “سكان لبنان سيدفعون الثمن”
[ad_1]
وزير الأمن الإسرائيلي يقول إن “حزب الله يجر لبنان إلى واقع صعب وسكانه سيدفعون الثمن”، ويزعم القضاء على ما يزيد عن 300 عنصر وقيادي في الحزب، في تصريحات تطرق من خلالها إلى كلام الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
(تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)
ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أكثر من 320 مقاتلا وقائدا في صفوف حزب الله اللبناني، واستعرض صور بعض منهم، وذلك في أعقاب جولة ميدانية أجراها لتفقد قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية مع لبنان، وتوعد اللبنانيين “بدفع الثمن”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غالانت أجرى “تقييمًا للوضع العملياتي وأجرى زيارة ميدانية لمختلف مقرات القيادة التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، برفقة القائد العسكري للمنطقة، أوري غوردين وضباط في هيئة الأركان العامة”، وفي ختام الجولة أصدر تصريحات لوسائل الإعلام.
وبحسب البيان فإنه “في ختام زيارته للمنطق تطرق وزير الأمن إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي قال قبل نحو أسبوعين إن ‘وزير الأمن الإسرائيلي يضخم الأرقام‘. وعرض غالانت صور قادة ألوية في حزب الله برتبة، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي قضى على أكثر من 300 عنصر وقائد في المنظمة”.
وقال غالانت “لقد انتهيت للتو من تقييم الوضع والقيام بجولة في القيادة الشمالية، وقد تأثرت كثيرًا بالعمل الدقيق الذي قام به المقاتلون والقادة، وبالطريقة التي يدافعون بها عن الخط الحدودي والهجمات التي تستهدف حزب الله، سواء على خط التماس أو في عمق لبنان”.
يذكر أن جميع الصور التي استعرضها غالانت هي لمقاتلين وقادة ميدانيين في حزب الله كان الحزب قد أعلن في بيانات منفصلة استشهادهم في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان، وذكر في جميع البيانات أنهم استشهدوا “على طريق القدس”، في إشارة إلى جولة التصعيد الحالية مع جيش الاحتلال المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة.
وتابع “نصر الله يجر لبنان إلى واقع صعب، ومن سيدفع الثمن هو الشعب اللبناني وقوات حزب الله. نصر الله نفسه أخبركم قبل نحو أسبوعين أنه لم تقع إصابات بين مخربي حزب الله”، وتابع مستعرضا صور قادة في استشهدوا بهجمات إسرائيلية جنوبي لبنان: “أليس كل هؤلاء رجالك”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لواء غولاني “أنهى تدريبات تحاكي حربا على الحدود اللبنانية”، وذلك في خضم مواجهات حدودية مستمرة مع حزب الله منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب على غزة. وقال: “استكمل لواء غولاني سلسلة تمارين في إطار استعداداته للقتال في المنطقة الشمالية”.
وقال إن التدريب حاكى “السيطرة على أهداف والقتال وسط تضاريس معقدة”. وأضاف أن التدريبات تضمنت “القدرة على التعامل مع الصواريخ المضادة للدروع لدى العدو، ومعالجة العبوات الناسفة والكشف عنها خلال المناورة، فضلا عن رصد وتحييد المخربين بشكل سريع. كما تدربت القوات على نقل الجرحى في ظروف معقدة”.
وذكر أنه “على مدار الأسابيع الأخيرة، شاركت كتائب مجموعة القتال اللوائية التابعة لغولاني في تمارين رفعت جاهزية اللواء للتعامل مع سيناريو القتال الشمالي”. وأضاف: “تدرب مقاتلو اللواء على السيطرة على أهداف وسط تضاريس تحاكي لبنان، وطبقوا خلال التدريب تجربتهم العملياتية من القتال في قطاع غزة”.
[ad_2]
Source link