[ad_1]
أعلنت حركة “حماس”، مساء الخميس، أنها والفصائل الفلسطينية “لن تقبل التفاوض” بغية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل “في ظل عدوان وقتل وتجويع وإبادة” للشعب الفلسطيني.
من مخيم جباليا، اليوم (Getty Images)
قالت حركة حماس، في بيان صدر عنها اليوم، الخميس، إنها أبلغت الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار بأنها لن تستمر في التفاوض في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، لكنها مستعدة للتوصل إلى “اتفاق كامل” يتضمن صفقة شاملة لتبادل الأسرى، إذا أوقفت إسرائيل الحرب.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وتعثرت عدة جولات من المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الحرب على قطاع غزة.
ويأتي بيان حماس بينما تواصل إسرائيل هجومها على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك رغم قرار من محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يأمرها بوقف الهجوم؛ فيما تقول تل أبيب إنها سلمت الوسطاء مقترحا أبدت فيه بعض المرونة.
وفي بيانها، أكدت حركة حماس، أنها “والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية لشعبنا”
وأضافت الحركة في بيانها “أبلغنا الوسطاء اليوم موقفنا الواضح أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة استعدادنا التوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة”.
ورفضت إسرائيل مقترحات سابقة من حماس ووصفتها بأنها غير كافية وقالت إنها عازمة على القضاء على الحركة، فيما تصر حكومة نتنياهو على أن هجومها على رفح يهدف إلى إنقاذ الأسرى والقضاء على مسلحي حماس.
وقالت الحركة، في البيان الذي نشرته عبر منصة تلغرام، إنها أبدت “مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من أيار/ مايو الجاري”.
واعتبرت الحركة أن إسرائيل “باتت تتخذ من المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان والمجازر”، وجددت استعدادها للتوصل إلى اتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة “في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة”.
جاء ذلك في أول تعليق للحركة على التقارير الإسرائيلية بأن تل أبيب سلمت الوسطاء المصريين والقطريين اقتراحها لتجديد مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) نقلا عن مصادر مطلعة، مساء الخميس، أن إسرائيل تتوقع أن “تمارس قطر ضغوطا على حماس من أجل المضي قدما في المفاوضات”.
وأضافت أن قطر عرضت الأربعاء، الموقف الإسرائيلي على حماس، والذي يتضمن “مرونة في ما يتعلق بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى” التي تصفها بأنها “مرحلة إنسانية”.
وأشارت إلى أن الكابينيت السياسي – الأمني الموسع، سيناقش في اجتماعه الليلة التطورات المتعلقة بالمفاوضات المعلقة بشأن صفقة التبادل مع حماس.
[ad_2]
Source link
