أخبار العرب

تراجع الثقة بنتنياهو وقادة الجيش وقلق إزاء مستقبل الوضع الأمني والاقتصادي

[ad_1]

أظهر المؤشر الشهري الصادر عن معهد “سياسة الشعب اليهودي”، التابع للوكالة اليهودية، أن غالبية المواطنين الإسرائيليين قلقة تجاه مستقبل الوضع العام في إسرائيل، بما في ذلك على المستويين الأمني والاقتصادي، في ظل تراجع ثقة الإسرائيليين سواء في الحكومة أو رئيسها، بنيامين نتنياهو، أو في القيادات العليا في الجيش، وإمكانية تحقيق النصر في الحرب على غزة.

“قلق على الصعيدين الأمني والاقتصادي”

ووفقا لنتائج شهر تموز/ يوليو الجاري من الاستطلاع الشهري الذي يجريه المعهد لفحص التوجهات والأنماط الرئيسية لدى الرأي العام الإسرائيلي حول القضايا المركزية المطروحة، فإن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين “قلقون للغاية” أو “قلقون” بشأن الوضع الأمني ​​في إسرائيل.

ويظهر الاستطلاع أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم من أنصار اليمين (بما في ذلك يمين الوسط) عبروا عن “قلق” تجاه الوضع الأمني، في حين فإن “القلق شديد” في أوساط الوسط واليسار.

كيف تصف شعورك تجاه الوضع الأمني في إسرائيل؟







أشعر بقلق شديد أشعر بالقلق إلى حد ما غير قلق إلى حد ما غير قلق على الإطلاق لا أعرف
عرب 48% 42% 7% 3% 3%
يهود 41% 43% 10% 4% 1%
المجموع 43% 43% 10% 4% 1%

كما أشار الاستطلاع إلى أغلبية كبيرة تشعر بالقلق أيضا بشأن الوضع الاقتصادي في إسرائيل. بين مؤيدي اليمين هناك غبّرت الأغلبية عن عدم القلق إزاء الوضع الاقتصادي في إسرائيل (40% لا يشعرون بالقلق إلى حد ما، و18% لا يشعرون بالقلق على الإطلاق). ولكن في أوساط المجموعات الأخرى، بما في ذلك يمين الوسط، هناك أغلبية تشعر بالقلق إزاء الوضع الاقتصادي في إسرائيل، وفي أوساط الوسط واليسار تشعر الأغلبية بقلق شديد”.

كيف تصف شعورك تجاه الوضع الاقتصادي في إسرائيل؟







أشعر بقلق شديد أشعر بالقلق إلى حد ما غير قلق إلى حد ما غير قلق على الإطلاق لا أعرف
عرب 58% 34% 5% 3%
يهود 32% 36% 20% 11%
المجموع 37% 36% 17% 10%

“الثقة بالنصر”

وفي مؤشر شهر تموز/ يوليو، هناك ارتفاع طفيف مقارنة بمؤشري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين في مستوى ثقة اليهود الإسرائيليين بأن إسرائيل ستنتصر في حربها على قطاع غزة.

وعلى مقياس من 1 إلى 5، قال حوالي ثلث اليهود (35%) إن مستوى ثقتهم بالنصر هو 1 أو 2 (منخفض – منخفض جدا)، في حين قدر 41% ثقتهم بالنصر عند المستوى 4 أو 5.

وفي أوساط المواطنين العرب، اعتبر 45% أن إمكانية النصر الإسرائيلي في الحرب على غزة بأنها منخفضة، في حين قال 26% إن إن مستوى ثقتهم بالنصر هو 4 أو 5.

“السيطرة على غزة”

وتظر نتائج الاستطلاع أن غالبية اليهود في إسرائيل لا يدعمون السيطرة المدنية الإسرائيلية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. ومع ذلك، فإن النتائج سجلت ارتفاعا بنسبة اليهود الذين يريدون السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية على القطاع.

وباتت غالبية أنصار اليمين في إسرائيل (56%) تؤيد سيطرة إسرائيل الأمنية والمدنية على قطاع غزة المحاصر. وقال ربع الإسرائيليين إنهم يؤيدون خيار السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مدنيا وأمنيا، على قطاع غزة بعد الحرب.

في حين أن غالبية الإسرائيليين (من اليهود والعرب) تعتبر أن الترتيب الأفضل لقطاع غزة بعد الحرب هو أن يُحكم القطاع مدنيا بواسطة “جهات فلسطينية وعربية” في حين تحتفظ إسرائيل لنفسها بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة.

“الجبهة الشمالية”

وأشارت معهد “سياسة الشعب اليهودي” إلى أن استطلاع مؤشر شهر تموز/ يوليو أجري بالتزامن مع تصعيد المواجهات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله، حيث رفع حزب الله من وتيرة وقوة هجماته الصاروخية على إسرائيل.

كما لفت إلى أن الفترة الماضي شهدت صدور تقارير وتحذيرات مختلفة حول الأضرار التي ستلحق بإسرائيل نتيجة حرب شاملة مع حزب الله.

وانعكس ذلك على نتائج الاستطلاع التي شهدت انخفاضا طفيفا في نسبة أولئك الذين يؤيدون هجوما إسرائيليا على لبنان (فورا أو بعد انتهاء الحرب في غزة) وارتفاعا طفيفا في نسبة أولئك الذين يؤيدون تسوية سياسية للتوتر في الشمال.

وأوضح المعهد أن التغيير بنسبة التأييد للحرب واضح في أوساط اليهود، غير أن الغالبية ظلت تدعم هجوما عسكريا إسرائيليا فوريا أو بعد القتال في غزة، على لبنان (56% من اليهود).

وفي أوساط أنصار كتل وأحزاب الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، فإنه باستثناء “يهدوت هتوراه”، هناك تأييد واسع لشن هجوم فوري على لبنان (45% من ناخبي الليكود، ونحو 60% من ناخبي شاس والصهيونية الدينية”.

في حين لم يطرأ أي تغيير على نتائج الاستطلاع في المجتمع العربي، إذ لا تزال هناك أغلبية واضحة تؤيد التسوية السياسية لإنهاء التوتر الحدودي مع حزب الله (67%).

“الأخلاق والحرب”

وبينت نتائج الاستطلاع تحولا كبيرا في موقف الإسرائيليين تجاه التوازن بين “الأخلاق والمصلحة” أو الحد الصحيح بين “الرغبة في التصرف الأخلاقي خلال الحرب”، والرغبة في ما وصفه المعهد بـ”حماية مصالح إسرائيل”، في ما بدو كمحاولة لاستخدام “المصالح القومية” غطاءً لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وأظهرت النتائج أنه غالبية الإسرائيليين تؤيد التركيز على “المصالح” في السلوك خلال الحرب على حساب العنصر الأخلاقي الذي باتوا يعتبرونه مسألة ثانوية (26% يرورن ضرورة التركيز على حماية المصالح فقط، و32% يؤيدون التركيز على حماسة المصالح مع استثناءات قليلة).

وفي هذه المسألة تظهر اختلافات كبيرة في المواقف بناء على الخلفية الأيديولوجية، حيث يفضل أنصار اليمين بشكل واضح (48%) السلوك القائم على المصالح فقط (دون الاعتبار الأخلاقي)، وفي يمين الوسط هناك تفضيل واضح (50%). %) للسلوك المبني على المصالح ولكن مع وجود استثناءات.

وعلى أوساط أنصار الوسط واليسار في إسرائيل، “تعطى الأولوية الأكبر للتوازن أو التركيز الأخلاقي”؛ ويعتبر ناخبو “الصهيونية الدينية” الأكثر حسما في مسألة تفضيلهم لاعتبارات المصلحة على الاعتبارات الأخلاقية (54%). ومن بين ناخبي “ميرتس”، حوالي نصفهم يؤيدون التركيز “الاعتبار الأخلاقي فقط، أو الأخلاقي مع بعض الاستثناءات”.

الثقة في القيادة

وأظهر بيانات مؤشر شهر تموز، يوليو انخفاضًا طفيفًا آخر في ثقة الجمهور بالحكومة. في أوساط العرب، 9% فقط لديهم ثقة كبيرة أو كبيرة إلى حد ما بالحكومة. وفي أوساط اليهود، 26% يثقون بالحكومة ثقة كبيرة أو كبيرة إلى حد ما.

وفي أوساط معسكر اليمين عبر 56% عن ثقتهم الكبيرة أو الكبيرة إلى حد ما بالحكومة؛ علما بأن أكثر القطاعات التي أبدت ثقتها بالحكومة هي أوساط ناخبي الليكود وشاس.

في حين أعربت أغلبية صغيرة من ناخبين “الصهيونية الدينية” و”عوتمسا يهوديت”، عن عدم ثقتهم في الحكومة.

ما مستوى ثقتك بنتنياهو؟







ثقة عالية جدا ثقة عالية إلى حد ما ثقة منخضة إلى حد ما ثقة منخضة جدا لا أعرف
عرب 2% 6% 19% 69% 4%
يهود 16% 16% 13% 54% 1%
المجموع 13% 14% 14% 57% 1%

وأوضح المعهد أن مؤشر الرأي العام الإسرائيلي أظهر انخفاض مستوى ثقة الإسرائيليين برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي لم يتغير في شهر تموز/ يوليو الجاري.

الثقة في قادة الجيش الإسرائيلي

وبيّن مؤشر الرأي العام الإسرائيلي تراجعا كبيرا في مستوى ثقة الإسرائيليين في قادة الجيش الإسرائيلي مقارنة بالأشهر السابقة؛ وفسر المعهد هذا التراجع بـ”تغيير طريقة فحص مستوى الدعم لقادة الإسرائيلي”.

وأفاد المعهد بأنه سأل المشاركين في الاستطلاع عن ثقتهم “في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي”، علما بأنه خلال الأشهر الماضية، سُئل المشاركون في الاستطلاع عن ثقتهم “في قيادة الجيش الإسرائيلي”.

ووفقا للاستطلاع، فإنه عندما يتعلق الأمر بالقيادة العليا للجيش وليس بـ”القادة” بشكل عام (الذين قد يكونون أيضًا قادة بمستويات منخفضة أو متوسطة)، فإن أكثر من نصف الإسرائيليين يعبرون عن ثقة منخفضة أو منخفضة جدًا بكبار القادة.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى