[ad_1]
الجيش الإسرائيلي يزعم السيطرة العملياتية على معظم المناطق في رفح، وعلى محور فيلادلفيا ويزعم القضاء على كتيبتين من أصل 4 كتائب لحماس في المنطقة الواقعة جنوبي القطاع، وسط تقديرات بأن قوات الاحتلال ستحتاج لأسابيع لهزيمة قوات المقاومة في رفح.
(تصوير: الجيش الإسرائيلي)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، السيطرة العملياتية على 60-70% من رفح، جنوبي قطاع غزة، زاعما أن 50% من قوات حماس في المنطقة “على وشك الانهيار”، وسط تقديرات بأن “إخضاع كتائب حماس في رفح سيستغرق عدة أسابيع أخرى”، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
يأتي ذلك في إطار الإحاطات الصحافية التي حرص مسؤولون في الجيش الإسرائيلي على تقديمها لوسائل الإعلام الإسرائيلية حول تطور العمليات في منطقة رفح و”الإنجازات” التي حققها جيش الاحتلال في المنطقة، في ظل الانتقادات التي تعرض لفشله في حسم المعارك مع فصائل المقاومة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن قواته سيطرت عملياتيا على المنطقة الواقعة على طول محور فيلادلفيا في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، وكذلك على المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وتل السلطان، وعلى مخيم الشابورة وحي البرازيل وعلى حي NPK الذي وصفه بأنه “معقل حماس في رفح”.
وادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال على وشك “القضاء على كتيبتين من أصل 4 كتائب لحماس”، مشيرا إلى “معارك متواصلة مع كتيبتين أخريين سيتم حسمهما لاحقا”، وذكرت أنه “بحسب الجيش، تم هزيمة 50% من لواء رفح التابع لحماس، فيما تعمل القوات الميدانية على مواصلة اوستكمال المهمة”.
وأشارت التقديرات التي أوردتها إذاعة الجيش إلى أن جيش الاحتلال يحتاج إلى “عدة أسابيع إضافية لإخضاع قوات حماس في رفح”. وبحسب التقرير، فإن كشف شبكة أنفاق تعتبر “الأكثر تعقيدا” في قطاع غزة التي يتم الكشف عنها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن القتال يتركز الآن في أحياء تل السلطان والجزء الشرقي من حي الشابورة”، وزعم أنه “خلال احتلال محور فيلادلفيا، تم رصد عشرات الصواريخ بعيدة المدى عليه” وادعت التقارير أن “قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على أكثر من 200 فتحة نفق و25 نفقا”.
وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن التقديرات العسكرية هي أن “نهاية العملية برفح ستكون في غضون أسابيع قليلة فيما ينتظر الجيش تعليمات من المستوى السياسي حول ما إذا كان سيبقى في المنطقة، أو ينسحب ويعود عند الضرورة، كل ذلك وفقًا للتقييمات والاعتبارات العملياتية”.
[ad_2]
Source link
