أخبار

رئيس سابق للموساد: تهديد مدعية “الجنائية” فعل “مافياوي” لا أفضّل تصديقه | أخبار

[ad_1]

|

يشعر الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) تامير باردو بالذهول من التحقيق، الذي نشرته صحيفة الغارديان هذا الأسبوع، حول تهديد خليفته يوسي كوهين للمدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، لإثنائها عن التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.

ويقول باردو في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية “لا أعتقد أن شيئا كهذا قد حدث، ولا أعتقد أن رئيس وزراء في إسرائيل يستطيع أن يصدر مثل هذا الأمر، ولا أعتقد أن رئيس الموساد يمكن أن يوافق على تنفيذ شيء كهذا”.

ويضيف باردو، الذي شغل منصب رئيس الموساد لفترة 5 سنوات من عام 2011 حتى عام 2016 عندما حل محله كوهين حتى عام 2021، “لا أعتقد أن أي موظف في الموساد قد يفعل أشياء من النوع الذي تم وصفه في مقال الغارديان. يبدو الأمر وكأنه ابتزاز على طراز مافيا كوزا نوسترا..”.

Director of the Mossad, Tamir Pardo arrives for the weekly cabinet meeting in Jerusalem February 22, 2015. REUTERS/Ronen Zvulun (JERUSALEM - Tags: POLITICS)
باردو يفضل العيش في حالة إنكار على أن يصدق تهديد رئيس الموساد للمدعية العامة للجنائية الدولية (رويترز)

فعل محرّم

وعن سؤال بأن وكالات التجسس ترتكب أعمالا غامضة من أجل جمع المعلومات الاستخبارية وتشويه سمعة الأعداء، وأنها كثيرا ما تستخدم التهديدات. أجاب باردو “هناك أشياء لا تفعلها وكالات التجسس، أشياء لن يفعلوها، ويحرم عليهم فعلها وهذه واحدة منها”.

وعن السبب برأيه يقول “لأن هذه محكمة وليس هناك سبب للقيام بذلك. لا أعرف إذا كان شخص ما خائفا من شيء ما، وما زلت آمل بشدة أن يكون هذا تشهيرا كاذبا. لا أريد أن أعتقد أن أي شخص يعمل في المنظمة، التي عملت فيها 36 عاما، ناهيك عن شخص يرأسها، كان متورطا في الحدث الذي تم وصفه في وسائل الإعلام”.

وحول فيما إذا كان يعيش حالة إنكار ولا يصدق تقرير الغارديان، خاصة أن لها مصداقية ومصادر موثوقة، بحسب ما يقول له المحاور من هآرتس، يجيب باردو “ربما أكون أفضل حالا بهذه الطريقة، وإلا فسيكون الأمر مجرد خيبة أمل كبيرة أن يحدث شيء مثل هذا في بلدي. لقد رأيت بعض الأشياء الغريبة في حياتي، لكنني أرفض تصديق أن المنظمة التي أخدمها وقيمها يمكن أن تفعل شيئا كهذا”.

وحول احتمال أن يكون ما نشر بخصوص ابتزاز وتهديد المدعية العامة للجنائية الدولية، يختم الرئيس الأسبق للموساد “إذا حدث شيء من هذا القبيل، فإننا لا نقطع فقط الفرع الذي نجلس عليه، بل جذع الشجرة بأكمله. لا توجد محكمة، سواء كانت محكمة صلح أو محكمة جزئية أو محكمة عليا في أن إسرائيل، أو في أي دولة أو منتدى دولي، ستتسامح مع التعرض للابتزاز والترهيب”.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية أفادت في تحقيق نشرته هذا الأسبوع، نقلا عن مصادر، بأن الرئيس السابق لجهاز (الموساد) يوسي كوهين متورط شخصيا في مؤامرة سرية للضغط على بنسودا.

وكشف الصحفي الاستقصائي هاري ديفيز، في تقرير من القدس، عن أن كوهين هدد بنسودا في سلسلة من الاجتماعات السرية، حاول خلالها الضغط عليها وابتزازها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء نشر تقرير الغادريان الذي اعتبر فضيحة لإسرائيل بعد أسبوع من قيام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الذي حل محل بنسودا، بطلب إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى