أخبار العرب

الحياة أصبحت مروعة في جنوب قطاع غزة

[ad_1]

شدد المسؤول الأممي على أن “أصوات وروائح الحياة اليومية فظيعة ومروعة”. ويقوم برنامج الأغذية العالمي حاليا بإطعام 27 ألف شخص “لكن هذا ليس كافيا”.

حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الحياة صارت “مروعة” في بعض مناطق جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح في أوائل أيار/مايو، مشيرة إلى أن الوضع في الشمال يتحسن.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية، ماثيو هولينغورث، إن “النزوح الذي شهدناه خلال الأيام العشرين الماضية من رفح هو تجربة رهيبة ومروعة في الوقت نفسه بالنسبة إلى عدد كبير جدا من الناس”.

وفي الجنوب، أغلقت مخابز هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة أبوابها بسبب نقص الوقود، ومنذ 7 أيار/مايو مع بدء الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة رفح حتى 20 من الشهر “لم تستخدم شاحنة واحدة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي المعابر للوصول إلى رفح من مصر”، بحسب قول هولينغورث.

كما لم يعد بإمكان برنامج الأغذية العالمي الوصول إلى مستودعه الرئيسي في جنوب الإقليم لأنه يقع في منطقة تم إخلاؤها.

وأوضح “لقد فقدنا هذا المستودع بالكامل، بما في ذلك مخزون 2700 طن من المواد الغذائية التي تم نهبها أو تلفت بسبب القتال”.

وقد غادر مليون شخص فروا من القصف والقتال في رفح إلى منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخانيونس والتي صنفتها إسرائيل “منطقة إنسانية” لإيواء النازحين.

ووفق ماثيو هولينغورث، فإنهم يفتقرون إلى الماء والغذاء والوقود والخدمات الصحية والمساحة اللازمة لحفر مراحيض.

وشدد المسؤول الأممي على أن “أصوات وروائح الحياة اليومية فظيعة ومروعة”. ويقوم برنامج الأغذية العالمي حاليا بإطعام 27 ألف شخص “لكن هذا ليس كافيا”.

وفي مناطق وسط غزة، تقدم الوكالة حوالي 400 ألف وجبة ساخنة يوميا وتدير ستة مخابز.

ومن ناحية أخرى، يتحسن الوضع في شمال القطاع الفلسطيني، حيث حذرت وكالات الأمم المتحدة في آذار/مارس من أن المجاعة أصبحت وشيكة.

وبفضل فتح معابر، تم تسليم حوالي 12 ألف طن من المساعدات، معظمها من المواد الغذائية، منذ الأول من أيار/مايو.

وقال هولينغورث “لقد حدث تغيير من ناحية توافر الغذاء”، رغم استمرار وجود مشاكل كبيرة في ما يتعلق بالمساعدات الصحية، وتوفير مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي.

بسبب اليأس، يترك بعض الأشخاص وثائق هويتهم كضمان ليتمكنوا من شراء السلع، رغم أنها ضرورية للتمكن من التسجيل والحصول على المساعدة.

وأشار إلى أنه منذ أن بدأت الشاحنات دخول قطاع غزة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، وصلت كمية قليلة من المساعدات.

وشدد على ضرورة إحداث “نهر من المساعدات إذا أردنا ضمان ألا نرى أشكال الجوع الأكثر حدة تصبح أكثر شيوعا”، داعيا إلى “فتح الممرات الجنوبية بالكامل”.

وأضاف ماثيو هولينغورث “ما نحتاج إليه بشكل أساسي هو وقف فوري لإطلاق النار”.

وختم قائلا “نحن نعلم أن هذا قد لا يحدث على الفور، لذا في هذه الأثناء، يجب أن يكون هناك تناسق أفضل بين المساعدات والشحنات التجارية التي يتم تسليمها”.

وردا على سؤال حول تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لمحطة “إل سي آي” الفرنسية بأن “استهلاك السعرات الحرارية في غزة يبلغ 3200 سعرة حرارية للشخص الواحد”، أجاب المسؤول الأممي “لم أر أحدا، حتى عمال الإغاثة الذين يعيشون على ألواح البروتين، يستهلك 3000 سعرة حرارية أو أكثر في غزة”.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى