استمرار محادثات جنيف بين مبعوث أممي وممثلي طرفي النزاع في السودان
[ad_1]
يُفترض أن تجرى المحادثات في إطار ما يسمى صيغة تقارب يعقد خلالها لعمامرة اجتماعات منفصلة مع كل من الوفدين على حدة، في قاعات منفصلة.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، الثلاثاء، استمرار المحادثات في سويسرا بين مبعوثها ووفدين يمثلان طرفي النزاع في السودان هذا الأسبوع مع التركيز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ويشهد السودان قتالا منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، في مؤتمر صحافي إنه كان هناك العديد من التفاعلات بين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة وفريقه والوفدين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت “لقد انخرطت الفرق بشكل مكثف في الموضوعين الرئيسيين اللذين تمت مناقشتهما خلال هذه المحادثات: المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين”.
وتابعت “المناقشات مستمرة هذا الأسبوع”.
وبدأت المحادثات الأسبوع الماضي بعد دعوة لعمامرة طرفي النزاع لإجراء محادثات في جنيف تتمحور حول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
ويُفترض أن تجرى المحادثات في إطار ما يسمى صيغة تقارب يعقد خلالها لعمامرة اجتماعات منفصلة مع كل من الوفدين على حدة، في قاعات منفصلة.
وليس مقررا عقد لقاء مباشر بين الوفدين.
لكن على الرغم من تواجد الوفدين في جنيف السويسرية، أحدهما لم يحضر مناقشات كانت مقررة الخميس، بحسب ما أفادت فيلوتشي الأسبوع الماضي دون أن تحدد الجهة المقصودة.
وتعقد المحادثات في جنيف، وجزء منها في مقر الأمم المتحدة. ولم يحدد أي موعد لانتهائها.
وتأتي المحادثات على خلفية قرارين لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان صدرا في وقت سابق من العام الحالي.
وأسفر النزاع في السودان عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى 150 ألفا؛ وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.
ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.
ويواجه نحو 26 مليون شخص في السودان مستويات مرتفعة من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وفق تقرير للأمم المتحدة.
[ad_2]
Source link