الاحتلال ينقل جثمان الشهيد مصطفى أبو عرة القيادي في حماس إلى معهد الطب العدليّ
[ad_1]
أشارت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، إلى أن عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم، والمعلومة هوياتهم، قد ارتفع إلى 28، بعد استشهاد أبو عرة، الليلة الماضية.
الشهيد مصطفى أبو عرة
نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جثمان الشهيد مصطفى أبو عرة، إلى معهد الطب العدلي “أبو كبير”، بحسب ما أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة.
وأشارت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، إلى أن عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم، والمعلومة هوياتهم، قد ارتفع إلى 28، بعد استشهاد أبو عرة، الليلة الماضية.
ومن بين المحتجزة جثامينهم والمعلومة أسماؤهم، 17 ممن استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هذا المعطى يتضمن فقط أعداد الشهداء من الأسرى والمعتقلين المحتجزة جثامينهم والمعلومة هوياتهم، علما بأن هناك العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم.
وباستشهاد أبو عرة يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 19، وهم ممن تم الكشف عن هوياتهم، إلى جانب عشرات الشهداء من معتقلي غزة لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم، عدا عن المعتقلين الذين أعدموا ميدانيا ولم يتسن التّأكد من أعدادهم.
والشهيد أبو عرة وهو قيادي في حركة حماس وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء، وقد بلغت مجموع سنوات اعتقاله نحو 12 عاما، كما أنه أحد مبعدي مرج الزهور.
وكان الاحتلال قد أعاد اعتقال الشيخ أبو عرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، بحسب البيان الصادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
ووفقا ما أفادت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أمس الخميس، “بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، 256 شهيدا، إلى جانب العشرات من الشهداء من معتقلي غزة، ومن تم إعدامهم ميدانيا خلال حرب الإبادة، علمًا بأنه ومنذ بدء الحرب سُجل أعلى عدد شهداء في صفوف الأسرى على مدار تاريخ الحركة الأسيرة”.
[ad_2]
Source link