إليك أفضل النصائح والاستراتيجيات التي تساعدك على زيادة الإنتاجية

تعتبر الإنتاجية أحد أهم مقاييس النجاح بالنسبة للأفراد والشركات على حد سواء. حيث أنها تعد إحدى المعايير الأساسية المعتمدة في قياس النمو والتطور. لهذا يرغب الكثيرون في زيادة إنتاجيتهم لتحقيق المزيد من الإنجازات كل يوم بهدف تحقيق النجاح. إلا أن مجموعة من العادات السيئة التي نقوم بها كل يوم تحد من إنتاجيتنا وتعيق نمونا. هذا ما يجعل الكثيرين يظنون أنه من الصعب تحقيق النجاح وزيادة الإنتاجية، رغم أن القيام بتعديلات بسيطة على روتيننا اليومي، عقليتنا، والبيئة التي نعيش فيها، من شأنه أن يجعلنا أكثر كفاءة والتزاما. لهذا قررنا التطرق في هذا المقال إلى أفضل النصائح والاستراتيجيات التي من شانها أن تساعدك على تحقيق النمو وزيادة الإنتاجية.
التحكم في وقتك
تعتبر إدارة الوقت وتنظيمه إحدى أفضل طرق واستراتيجيات زيادة الإنتاجية، حيث أن إدارة الوقت والتحكم فيه من شأنه أن يزيل عنك كل المشتتات ويجعلك مقاوما للتوتر والقلق اللذان يضيعان عليك الكثير من الفرص والطاقة في أمور ثانوية. كما أن التحكم في الوقت يساعدك على القيام بعدد أكبر من المهام في أقل وقت ممكن.
يساعد أيضا تنظيم الوقت على التركيز على إنجاز المهام وتنفيذها في أقرب ممكن. ويرجع هذا لكون التنظيم يخضع دائما لموعد نهائي، وبهذا تصبح مهيئا نفسيا للقيام بتلك المهام وإنجازها بشكل أسرع، الشيء الذي يضاعف إنتاجيك ويحسنها بشكل كبير.
الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي إحدى أسوء العادات التي تقتل الإنتاجية والتركيز معا، حيث يرجع هذا إلى أن تشتت التركيز يجعل الكفاءة تقل بشكل كبير وبالتالي تنخفض الإنتاجية. لهذا من الضروري مراقبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دقيق والحد منه لزيادة الكفاءة والإنتاجية.
التخلص من التسويف
يقصد بالتسويف التأجيل والمماطلة في إنجاز المهام والأعمال بشكل متعمد، وهو السبب المباشر لقلة الالتزام. يعتبر التسويف والتأجيل والمماطلة إحدى الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تقليل الإنتاجية والكفاءة، لذلك يعتبر التركيز على إنجاز المهام وضع موعد نهائي للقيام بها يعد من الضروريات لزيادة الإنتاجية وتحقيق أهدافك على جميع المستويات.
يمكنك التخلص من التسويف والتأجيل عبر القيام بتقسيم المهمة الواحدة إلى مهمات أصغر، كذلك يجب عليك لتتخلص من التسويف أن تقوم ببدء تنفيذ المهمة وألا تنتظر الوقت المثالي للقيام بذلك. كذلك يعتبر تحديد وقت خاص بالعمل ووقت خاص بالراحة، تحديد الأولويات ومكافئة النفس إحدى الأمور الضرورية والفعالة في محاربة التأجيل والمماطلة.
التخلص من الكسل
يعتبر الكسل إحدى أسوء العادات التي تعيق نمو الإنسان وتمنعه من تحقيق أهدافه، وهو إحدى الحالات النفسية التي تصيب الإنسان بشكل عام بين الفينة والأخرى، حيث يشعر فيها بعدم القدرة على القيام بأي شيء أو إنجاز أي مهمة. ودرجة خطورة الكسل توازي درجة خطورة التسويف والتأجيل على إنتاجية وكفاءة الإنسان، حيث أنها تدمر الوتيرة والإيقاع الذي يضعه الفرد لتحقيق هدف معين يضعه.
بشكل عام، يمكن للإنسان التخلص من الكسل ومواجهته بشكل طبيعي دون استخدام أي مكملات غذائية عبر تقسيم المهام الكبيرة إلى مهمات صغيرة، أخذ قسط من الراحة، التحدث مع النفس ومواجهة عواقب الكسل، إضافة إلى القيام بأخذ حمام بارد والقيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري.
تجنب السهر والاستيقاظ باكرا
يعتبر السهر إحدى أسوء العادات التي تدمر صحة الإنسان وتأخذ من عمره أولا، كما أنها تقتل كفاءته وإنتاجيته بشكل كبير. ويرجع هذا لأن الإنسان يعاني حينما يسهر من الشعور بالتعب والخمول، كما أنه يكون بين خيارين، إما أن يستيقظ باكرا ويبقى يحارب التعب والخمول لقلة نومه. أو يستيقظ متأخرا ولا يكمل جميع المهام التي يضع هدفا بإنجازها خلال ذلك اليوم. كذلك يمكن للإنسان مواجهة السهر عبر تحديد ساعة للخلود إلى النوم، وكذلك وضع هدف بالاستيقاظ باكرا.