الاحتلال يمدد اعتقال الصحافية رشا حرز الله قبل تقديم لائحة اتهام ضدها
[ad_1]
أشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت من سياسة اعتقال الصحافيين وتحديدًا عبر سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود “ملف سري” والذي طال الآلاف من المواطنين
الصحافية رشا حرز الله
مددت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم اليوم، الخميس، اعتقال الصحافية رشا حرز الله (39 عاما) من نابلس لمدة 5 أيام، وذلك قبيل تقديم لائحة اتهام بحقها على خلفية ما يسميه الاحتلال بـ”التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي”، حسبما أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء في البيان، أن “مخابرات الاحتلال كانت قد استدعت الصحافية حزر الله وهي شقيقة الشهيد محمد حرز الله، مطلع الأسبوع الجاري للتحقيق في معتقل ’حوارة’ على ما يدعيه بالتحريض، وجرى تمديد اعتقالها في حينه لمدة 72 ساعة، قبل نقلها لاحقا إلى زنازين سجن ’هشارون’ ثم إلى سجن ’الدامون’ حيث تقبع غالبية الأسيرات”.
وأوضح أن “الصحافيّة حرز الله هي من بين نحو 80 صحفي/ة تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة في غزة، حيث أبقى الاحتلال على اعتقال 49 منهم، من بينهم 6 صحافيات وهن: إخلاص صوالحة، رولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء اهريش، ورشا حرز الله، والطالبة الصحافيّة في جامعة بيرزيت أمل شجاعية التي اعتقلت الليلة الماضية”.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت من سياسة اعتقال الصحافيين وتحديدًا عبر سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود “ملف سري” والذي طال الآلاف من المواطنين، لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، وفي محاولة مستمرة لسلب الصحفيين حقّهم في حرّيّة الرأي والتّعبير وممارسة مهنتهم.
وبينّ أنه “إلى جانب جريمة الاعتقال الإداريّ استخدم الاحتلال الاعتقال على خلفية ما يسمى بالتّحريض عبر وسائل الإعلام التي عملوا فيها، ومنصات التّواصل الاجتماعيّ التي تحوّلت من أداة لحرّيّة الرأي والتّعبير إلى أداة لاستهداف الصحافيين والفلسطينيين عمومًا، حيث تُظهر لوائح الاتهام المقدمة بحقّ الصحافيين على خلفية التّحريض إصرار الاحتلال على ملاحقة الصحافيين بناء على عملهم الصحفيّ دون وجود مبرّر قانونيّ لهذه الاعتقالات، وقد تعمّد الاحتلال في صياغته لبنود ما يدعيه بالتّحريض جعلها فضفاضة دون محدّدات واضحة، ليتمكّن من استخدامها سلاحا في وجه الصحافيين على وجه الخصوص وباقي الفلسطينيّين على وجه العموم وزجّهم في السّجون”.
وختمت الهيئة ونادي الأسير بيانهما “يواجه الصحافيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته، كافة الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عمومًا، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة، عدا عن سياسات السّلب والحرمان المستمرة بحقّهم واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومذلّة”.
[ad_2]
Source link