صحة

ما هو الجديد في علاج مرض الذئبة الحمراء ال lupus؟

[ad_1]

برنامج “الصحة المستدامة” يستضيف د. خالد النقبي، الاستشاري ورئيس قسم أمراض المفاصل والروماتيزم، بمستشفى توام ومستشفى مدينة الشيخ طحنون الطبية في الإمارات، ونائب رئيس جمعية الامارات الطبية ، وأستاذ مشارك منتسب لجامعة الامارات، لفتح ملف الجديد في علاج مرض الذئبة الحمراء ال lupus.

دراسة طبية حديثة تقدم علاجاً جديدا لمرض الذئبة الحمراء

توصّلت دراسة أسترالية جديدة نشرت نتائجها مؤخراً في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز» إلى نهج علاجي جديد، هو الأول من نوعه في العالم، قد يشكّل العلاج الثوري والفعّال لمرض الذئبة.

هذا وأوضح الباحثون الاستراليون أنّ هذا العلاج يُركّز على إصلاح الخلل المُسبّب لمرض الذئبة، من خلال إعادة برمجة الخلايا المسبّبة له لدى المرضى، عن طريق استخدام جزيئات وقائية من أشخاص أصحاء.

ويشير الباحثون إلى أنّه في حال الإصابة بمرض الذئبة يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بروتينات معينة لدى المصاب، ما لا يحدث عند الأصحاء بسبب وجود خلايا خاصة تُسمّى «الخلايا التائية المنظّمة» أو «T-regs»، تحميهم من أمراض المناعة الذاتية، وهي غير موجودة لدى المصابين بمرض الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.

هذا وركّز فريق البحث في النهج العلاجي الجديد، على أخذ خلايا الدم من مريض الذئبة، وتعديلِها في المختبر، لاستعادة هذا التأثير الوقائي الذي توفره «الخلايا التائية المنظّمة»، ثم إعادتها إلى المريض مرة أخرى.

وباستخدام هذه الخلايا المأخوذة من الأصحاء، أثبت الفريق أنّ العلاج الجديد يعيد الجانب الوقائي إلى جهاز المناعة، عبر كبح المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم، ويكون سبباً في حدوث الذئبة.

كما أثبت العلماء أنّ هذا العلاج الجديد تمكّن من إيقاف تطوّر التهاب الكلية الذئبي بشكل كامل، من دون استخدام الأدوية المُثبطة للمناعة المعتادة، والتي لديها أعراض جانبية ضارة وهذا يشبه إعادة جهاز المناعة المريض إلى حالته الصحية.

وأخيرا نشير إلى أنّ الذئبة هي مرض مناعي ذاتي مزمن، يحدث عند مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وأعضائه، ويمكن أن يؤثّر في أي جزء في الجسم ويُسبّب التهاباً وألماً وتلفاً للأعضاء، بما فيها المفاصل والجلد والكلى.

ويُصاب نحو واحد من كل 1000 أسترالي به، وهناك 9 من كل 10 مصابين بمرض الذئبة من الإناث، لا سيما من سنّ 15 إلى 45 عاماً.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى